كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1810)
مؤلم أرهامونت وداعك وبخاصة عندما يكون
بين قلبين تهوى بعضها البعض
الآخر لكن الظروف أجبرتهما على الفراق بسبب المجتمع
المحيط
كلام أستلهم فيه نفسي وأستقرئ به روحي
تغريداً لأستخرج الحروف وأرتلها ترتيلاً كل صباح
ومساء لغاليتي أرهامونت
أيها الأصدقاء الأعزاء سأعلن لكم
أنني كئيب تعزفني
ألحان غياب من
أحب إنها غاليتي
أرهامونت
اللحظة الراهنة التي أمر بها
حالياً مع أرهامونت
هو شهيق الأنفاس
يختنق تحت وطأة
وجع البعد استسلاماً لعله يتمكن منها فلا
يعود زفيرها فقداً
مال هذه العيون التي في
طرفها حور نظرت
إليها فاستباح الحزن كل أركاني فأجد الصمت
يهدر كرامتي وأصرخ
آه يازماني على أرهامونت لأنني عطشاني
كم عشت لحظات جميلة
من عمري مع
أرهامونت فاللحظة من عمري
قد تكون تاريخ
ميلاد جديد أو
وفاة لبعيد كحالي معها
لقد استندت على عصا
هذيان التغريد لأرهامونت غاليتي فأرفع رأسي للسماء لكن
سقطت أرضاً نظراً
لتحكم العاطفة على العقل
تغريدات لأرهامونت تبقى خالدة للزملاء
عنواناً للوفاء على حد سواء تستوطنا بحجم السماء لننسج الحروف بكل عطاء
ولتقيس مساحة الحب
بها
هو الأدب الجميل لأرهامونت يجمع الأصدقاء
الأنقياء على مائدة
المحبة كصنو روح لا تخون
ولا تبلى
أصدقائي على مائدة المحبة
تعالوا نقتسم خبز الحروف
معاً ونستقي من
كثافة البوح الوفاء
لأرهامونت لنلملم رياح الملل بالأمل على
نشيد مواويل الوجد