كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1768)
هكذا عندما تموت أحلام حبنا
غاليتي أرهامونت في مخيلتنا
نتيه في طريق
الحب مع العشق بسبب
أمور كثيرة تقف حاجزا أمامه
ما أصعب أن تصبح
حياتنا غاليتي أرهامونت منفى للإحباطات فالإحباط مع اليأس
صعب طريقه لكن لنتكل على
الله سبحانه وتعالى
بالأمل مع الدعاء لرب السماء
فهو الميسر بعد العسر
أرى نفسي منهكاً مثل
رجل أضاع طريقه ومشى بدون بوصلة
بحثاً عن غاليتي أرهامونت
فلا أحد يستغرب بأنني لم
أتوقف عنها يوماً تغريداً
في قلوب بعض الرجال
هناك مقابر للنساء حباً
وفي قلوب بعض النساء هناك
مقابر للرجال عشقاً
لكن أنا أحب
امرأة واحدة هي
أرهامونت وهي من قبرتني وأنا
حي
كيف علي أن أصمت يا
ناس يا عالم وهل بقي للصمت أن يحتويني وصدري مقبرة لجثث
التغريد لغاليتي أرهامونت فهل من يخبرني ماذا
علي أن أفعل
بعد رحيلها
كم أخلصت لك بعد رحيلك غاليتي أرهامونت
في جميع محطات الانتظار حتى أقدامي
أبدلتها بعكاز من
كثرة المشي بحثاً عنك
في كل الديار لكن مع هذا وجدت الخذلان
كثيراً آه يا للعار
لا مقاربة بيننا غاليتي أرهامونت فهناك لصوص
الأمل هم من يجلسون غالباً
على شبابيك الانتظار
سجناً بينما هناك
لصوص الحب يجلسون على نوافذ
القلوب برهة ليرحلوا
أعلم غاليتي أرهامونت أن قلباً واحداً ربما لا
يكفي كي
أحبك وربما ذاكرة واحدة قد لا تكفي
كي أغرد حروفاً
عشقاً من أجلك
فللحب دولة حاكمها أنا
الآن غاليتي أرهامونت أعيش في
قمة ألمي هناك من
يحبني ولا أستحقه بينما هناك
من أحب من لا يستحقني
أعرف أن لا مقاربة
بينهما إطلاقاً فأصدق البوح عن الحب
هو الذي لم
يكتب بعد عن ذلك العشق الشامخ
تعلمت في مدرسة غاليتي أرهامونت أن الأشياء
الجميلة لاتدوم بينما الأشياء السيئة قد
تدوم لكن الأهم
أن أحرص على الوفاء
في الحب كي
يدوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق