كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1790)
حياكم الله صبراً للقفز فوق
أعلى نجمة في
تويتر لكي أقطف ضوءاً يثير
النبض لأرهامونت وذلك بالقراءة لتفتح جميع الطرق
بدلاً عن طريق
الصمت
أحياناً لا نجد منافذ للتعبير عمّا بداخلنا سوى نافذة داخلية
تسمى نافذة حروف
التغريد لتغرد في
السماء صراخاً بالدعاء
أن يكون هناك لقاء
مع أرهامونت غاليتي
حينما يفض القلم بكارة التغريد
جمالاً همساً وترتيلاً
أقف رافعا قبعة الاحترام
لأرهامونت غاليتي حباً وعشقاً
قلت لأرهامونت يوماً إن الحب
وطريق العشق كمفهوم بحر عميق
مخيف غرق فيه
بشر كثيرون وبخاصة من
لا يجيد السباحة فيه من حيث الحرف والكلمة والجملة
آه من صفعات الزمن أحياناً تجبرني على أن أكون من
ذوي الوجوه المغطاة
فنصف يحمل وجعاً والنصف
الآخر يصارع الوحدة بسبب
غياب غاليتي أرهامونت
آه من غيابك غاليتي أرهامونت ربما تتفقي
معي أنه رحلة مواجع
واغتراب بل هو خريف العمر الذي
يتساقط معه الفرح ويحل بدلاً
عنه الحزن واللقاء جنة فرح
بعد العذاب آه فما أحلى مراسيم اللقاء
ألست غاليتي أرهامونت من قال لي ذات يوم: أنك (متفائلة
بغد نحن جميعاً نصنعه)
فلماذا لا نبني عمارة من
ألف طابق من
الأمل كي نتسلقه
مع ما يثخنا من شوق وحنين لنعيش
مدى العمر تفاؤلا
تغريدات مع تنهيدات في زمن حرب حروف بالغات الأهمية ولأن في
عروقي هدير لغة يتبعثر
أمام نظرات الكلمات التي تعصف
في صدري رياح
الوله لأرهامونت
هكذا يمر القطار بعد القطار وأنا في
حالة انتظار لأرهامونت
وليس العيب في القطارات
التي تمر إنما العيب في حقائب
أحلامي التي عجزت أن
تحملها تلك القطارات
لتعلمي غاليتي أرهامونت أن الجمال
يـصدم العين لكن
الأسلوب يكسب القلب لذا أقدم
حروف التغريد من القلب للقلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق