كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1762)
ربما غاليتي أرهامونت أنني بدأت
أدفع الضريبة المجمعة لحياة فرحي التي
عشتها معك زمناً ثمنه
الحزن المستدام لبقية الأيام من
عمري
عفواً غاليتي أرهامونت
لماذا لا نهتم بعقولنا ثقافة تطويراً
ولا نسلم عقولنا
للمجتمع المحيط حتى لا يملأه
بما شاء فيبعدنا
عن حبنا بدلاً من أن يقربنا
آه غاليتي أرهامونت فكم وقف
لحبنا مع عشقنا
الكثير من البشر انبهاراً بينما الحظ لم
يقف معنا احتراماً
عندما حاولت أن أكتب
كتاباً عن حب غاليتي أرهامونت مع عشقها تعبت كثيراً فحبها
دنيا لا يوصف بل هو عالم لا
تحتويه الأقلام
في ظل غيابك ستكون
الابتسامة ترافقني في حلي وسفري بحثاً عنك غاليتي
أرهامونت ولو كنت
أقمت لك بداخل نفسي عزاء
أيامي التي عشتها مع غاليتي
أرهامونت مع كونها معدودة إلا
أنها كالكتاب الذي رصد
كل شيء عن حياة حبنا مع
عشقنا ليصل الكتاب في النهاية إلى أيدي
القراء فهم من يحكمون على
تلك السيرة
كم ناصحت غاليتي أرهامونت بشكل مستمر ألا
تحول الاختلاف إلى خلاف
فهذا عادة ما
يسمى أسوأ العقول الإنسانية حالياً
حينما لامس حب غاليتي
أرهامونت جدار قلبي
بدأت جميع أحلامها
حقيقة واردة وكذا تلامس الواقع
الذي يمثل الجزء الصامد من الحياة
بدأت عقب غياب غاليتي أرهامونت أن أطرق
البحث عنها كانت مجرد أمنية وركزت
كل هجومي على أن ألتقي بها يوماً
ولكن أسلحة البحث لم تكن ماضية وفعالة لكونها تنقصها
بعض الاستحياء
ماذا نريد من حبنا
غاليتي أرهامونت وبما يحمله
من ذكريات وعذابات
أليس أجدر بنا أن نبقيه حياً على مر الزمن لأنه لو
كان يستحق الموت لما
أصبح حياً يعيش
كل يوم في الأعماق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق