كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1759)
كل الذين نهضوا من السقوط غاليتي أرهامونت
لم يغيروا أقدامهم إنما غيروا أفكارهم
إلا أنا فقد
عجزت أن أتخلص
من حبك وعشقك
حبك غاليتي أرهامونت مثل حمل
الصخور إما أن تحملها على ظهرك
ألما فينكسر أو
تبني بها برجا
تحت أقدامك فتعلوا
أملا وتنتصر
صنعت من حروف التغريد ضمادة حتى
تخدرت جروح غاليتي
أرهامونت ووقفت على
أجسادي المثخنة بالموت حتى نسيت
طعم الحياة لغيابها
هشاشات مزقت مجد الحب
وألقت به في حقول شاسعة
من الخسارة فأصنع من
حروف التغريد ضمادات لتتخدر جروح عشق غاليتي
أرهامونت
بعد غيابها
ربما لا أحتاج إلى محبة
غاليتي أرهامونت يوماً لتفتح
لي المظلة من المطر إنما
أحتاج إلى امرأة
تشاركني البلل تحت
زخات المطر
حتى في غيابك غاليتي
أرهامونت أجد أشياءك
تتحرش بي كثيراً مثل
طيفك وذكرياتك وكذا بقايا
عطرك فأتقن الهروب منك إليك
كل غياب يوم عن يوم عنك
غاليتي أرهامونت عبارة عن رصاصة
تخترق أحشائي ومع ذلك
لم أمت بل أصرخ بحروف
التغريد
من يلجم قلبي المجنون
لك غاليتي أرهامونت
ومن يرتق ثقب ذاكرتي المتسعة
بحجم خيباتي بسبب حبي وعشقي
لك
هكذا أنثر أسراب همي على
سفوح ذلك القلب
المفجوع بالغياب بعد خسوف غاليتي
أرهامونت عن مدارات
حبها مع عشقها
حينما يصبح تشويه الحب عادةً
أو واقعاً لدى
المجتمع المحيط بهدف
التحريض على تخريبه
اشتهاءً حقداً وشماتةً لأنهم حقيقة
لم
يعرفوا الحب يوماً إلا
اسماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق