كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1774)
هكذا أحياناً هي ظروف الحياة المليئة
بمفاجآت سفن الراحلين فأحدهم ركبها رغماً
عنه كحالي والآخر
بإرادته مثل غاليتي
أرهامونت التي رحلت ولم تعد
على رفوف الذكريات وجدت كتاباً جميلاً مكتوب
عليه (أرهامونت) آه من ذلك الحب فعلاً
كان حباً جميلاً من
أيام زمن الطيبين
أبحرت في حب غاليتي
أرهامونت على متن
مشاعر جياشة لكن الرياح لم
تأتي وفق ما اشتهى
الربان وبقي التغريد هو الحرف
الصارخ لها
هكذا تصفعني أرهامونت غاليتي بصدها فألجأ
إلى حروفها تغريداً وتختنق دموعي
بها مساءً ويسقط ذلك
الحلم القائم شموخاً فأرسم
لها حلماً من
جديد
هكذا أشعل تغريد أرهامونت
غاليتي كل مساء
لتطرب الحروف بها
وتتناغم موسيقياً معها
لقهوة المساء عبق لا
ينفك عن نبش ذكريات
غاليتي أرهامونت فأعيش اليوم بذكرى
الأمس
هناك من يقول: أنه عندما يمر بك خريف في
مجال الحب والعشق كحالك
مع أرهامونت فما عليك
إلا أن تصمد
حتى وإن تمكن من
إسقاط شيء من روحك وكبريائك تذكر دائماً
أن هناك ربيعاً ينتظرك
عندما تغيب غاليتي أرهامونت
عن مائدة الحب
مع العشق أصاب بالحزن
مرتين مرة لغيابها
وأخرى لأنني عجزت
على نسيانها
كل حرف جميل وتغريد أجمل إذا
لم يلثم شفتي
غاليتي أرهامونت مهدد بالتشتت مثل حال
كاتبها يعيش الآن في
فوضى حواس
ما بال حروف تغريد ليس لي فيها نصيب إلا
ضؤ أمل بعد
ذلك الخذلان والغياب من غاليتي أرهامونت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق