كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1760)
لم أقلق يوما غاليتي أرهامونت فأنا أعرف أنك
كثيراً ما تقرائي لي خلجات
نفسي مع معاناتي
لأن موجات حروف الصراخ غالبا ما
تخترق مساحات الغياب التي حالت
بيني وبينك
منحتك كل شيء من حياتي غاليتي أرهامونت ووضعت لك الروح ربيعاً
في سماء الحب
والعشق لكن لم يبق لي سوى برد
الهموم وارتعاشات الشوق والحنين في ليال
غائمة مع قليل
من زخات المطر
لتعلمي أرهامونت غاليتي أنني
مازلت أقوم بدفء
جروح بعدك متسليا على نار صدك
بمرارة بوحك بعد
أن فقدت لذة الشعور بلقائك
فألتحف رداء الشوق
مع الهيام عند
النوم
عودي أرهامونت غاليتي كما
عهدت صباحاتك ومساءتك أو أرثي
حروف تغريدي بمشاركة منك ولو لمرة واحدة
كي لا يلف حياتي النسيان وحتى تعيدني حروفي
لقيد الحياة
أين أنت؟ وكيفك؟ لمَ بعدت؟
هكذا أصافح الأسئلة
بشكل يومي لكنها تحترق على مداخل
الغياب لك غاليتي أرهامونت
فلا أجد إجابة شافية كافية
هكذا يكون نبض حرف
التغريد يلهث خلف
غيابك غاليتي أرهامونت حتى صار
مجرد إغراء لصدى
البعد مع الصد
عبر سنوات الهجر
كيف سيدتي أرهامونت لحروف التغريد أن تحتوي الصراخ
لك كل صباح
ومساء ونفسي مقبرة
لجثث الكلم في
صحراء الغياب
مؤسف جداً أن يكون
المجتمع المحيط هو
من يشعل أزمة
الخلاف بيني وبين غاليتي أرهامونت
وبعد فترة من
الزمن يحاول إطفاء
حريق الأزمة لكن بعد
ما فات الفوت لا
يفيد الصوت
ذاكرتي أصبحت خزاناً لذكريات
غاليتي أرهامونت فما الذي سيحدث
لو وضعتها في
سلة النفايات لربما صرت
شيئاً آخر ولا
أذكرها إطلاقاً
الوحده غاليتي أرهامونت كلمة جميلة
لدرجة أن حروفها
الآن كتابة لا
تحتوي على نقاط مثل الطلاق والفراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق