كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1791)
تغريد من حروف مثل قطرات
تنتثر من مدادي
كإضاءات تعصف بي
الوجع لتنهمر بنيران
الشوق والحنين لأرهامونت غاليتي
تعالوا يا سادة يا كرام شاركوني خبز الحب
والعشق لأرهامونت التي قطعت الكهرباء والماء عني هجرا
في عمق الخيال أعاشر أحلامي
حنيناً وتكسوها ملامح شيخوخة بعد فراق
غاليتي أرهامونت
قالت لي أرهامونت يوماً : إن من يحسب
أن الحياة هناء ربما سيعيش أبد العمر بشقاء
هكذا يتوشح قلبي بهمسات أسى أبحث
من خلالها عمن
فقدته هي لا
غيرها أرهامونت غاليتي
فعلاً لم تقف عدسة كاميرا الحب عند حدود صحراء حافة عطش العشق لأرهامونت كما ورد
ضمن تغريداتها إنما شمل
آفاقاً
شاسعة من صراعات الحياة ومنعطفاتها
هنا بل هناك من
يرى في عيني
بهجة وفي تغريدي متعة
وفي حركاتي حياة لكن هناك من
يجهل الجانب النفسي الذي يئن
ألماً في داخلي بسبب بعد
غاليتي أرهامونت
هنا أعلنها بكل صراحة أنه لو يتساقط نساء العالم أمامي مثل المطر فلن
تملأ عيني امرأة غير
غاليتي أرهامونت أعتقد أنها رسالة
موجهة عبر البحار
والقارات
لتعلمي غاليتي أرهامونت أن البوابة
الوحيدة لـتحقيق الأماني هو سجودي في يوم الجمعة المباركة لمن جعلني
أعيش حتى هذا
اليوم
أكثر الأشياء وجعاً أصدقاء
ربما أحببناهم بصدق كأرهامونت ثم رحلوا فأصبحوا مثل الغرباء
فكونوا بالقرب بدلاً من البعد صباحكم
في يوم جمعة
سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق