كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1794)
غريب أمرك أرهامونت وماذا تريدي من رجل أحبك كيف تريدنني أن أضبط
العدسات وعيني مليئة
بالدموع بسبب غيابك بالله عليك أخبريني
لن أذهب معك أرهامونت
في معركة ربما
تكون خاسرة ولن أذهب معك في بحور حبك سأذهب لمن يعشق ذاتي
ويحب قلبي ويسأل
عني في غيابي
فلماذا لا تذهب معي؟
تعالي غاليتي أرهامونت نأكل من
خبز العشق سوياً ونطرق
باب الحب معاً
إنها معركة تحتاج
إلى سلاح وسلاحنا هو الاهتمام
ومن يرفض مراقصة تغريدات غاليتي أرهامونت
إلا من يريد
أن ينفض عنه غبار ذاكرة
الحب
في هذا الصباح أجده يرتدي
ثوباً بالياً يتسكع
بين الشوارع هنا وهناك
ينادي لا عشق بعد اليوم فتذكرت ملابسي الممزقة بسبب غياب
أرهامونت
في عروق دمي أشرق
فجر بهاء وعند تغريدي
يضحك الشوق اهتداء
مالي دخلت معركة بدون
سلاح ولا ماء
ألا أعلم أن
لكل معركة حب
مع أرهامونت ضحايا
أجد نفسي متعباً جداً كرجل تحطمت معنوياته
يجر أذيال خيباته بعد
معركة طويلة مع
أرهامونت
إيقاع تغريد أرهامونت جميل يترنم
على وجع هواجسي
تارة وتارة أخرى هو
انبثاق لصياغات موجعة لتبقى
لصيقة في زوايا روحي
سأتلو على قلبك أرهامونت الآيات وأحاصرك
كالهواء من جميع
الجهات وأتحول إلى
شمعة عشق من التغريدات لأمنحك الدفء وقت البرد مع
العطاءت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق