كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1778)
لا تسألي أرهامونت غاليتي عن أخباري بعد خروجك
من مائدة الحب
والعشق هناك أشياء
كثيرة حدثت بعد
غيابك تؤلمني مع
جليد الحزن الذي لا
يذوب إطلاقاً
بعض الجروح أكبر من
أن يرتقها اعتذارك
غاليتي أرهامونت فجروحي غائرة
حينما خرجت بدون حتى وداع
هي مجرد خفقات شوق مع حنين لك
غاليتي أرهامونت التي ضاعت
في زحام البعد
وصخب الانتظار لك زمناً
بعد أن عاندني
الحظ في حضورك
إذا اشتقت لغاليتي أرهامونت ليلةً وهي في غيابها وحنيت
لها رشيت مابقي من
عطرها على مخدتي وأضمها بقوة لصدري وأبكي
كثيراً
هي بعض حروف التغريد لك غاليتي أرهامونت
هنا تتخذ وضعية
البعد فأهيم معها
حباً وعشقاً قرباً أو
بعداً
ستبقى أنفاسك أرهامونت غاليتي هي عطـري
فلا تبتعدي كثيراً الآن بدأت جروحي
تلتئم وأعشق جروحك أكثر وأكثر
لتعلمي غاليتي أرهامونت أن النسيان وما أدراك
ما النسيان عبارة عن غفوة
يزعجها منبه الذكريات بعد ذلك
الغياب
كم أنا سعيد جداً
بتشريف بعض الأصدقاء
على حد سواء
لقص حفلة التغريد لأرهامونت غاليتي هذا
المساء التي وعدتني
باللقاء ثم عادت
لتغيب زمناً
كم اشتقت لحديث معك غاليتي
أرهامونت كان لا
ينتهي إلا بنوم أحدنا
عن الآخر ثم
نخلد بعد ذلك سوياً للنوم
عندما يحبس ضيق الصدر أنفاسي
بسبب غياب غاليتي أرهامونت أذهب لأرتشف ماء الاطمئنان
وأردد كثيراً (رَبِّ اشْرَحْ
لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق