كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1804)
في داخلي همس حرف
يديم العزف لأرهامونت فهي مصدر أفراحي وعذابي فكفى
كفى غياباً
أعيش مع ذكريات غاليتي أرهامونت كثيراً ومع
طيفها وتفاصيلها الجميلة وأرى أنها
الداء والدواء معاً
هشاشات مزقت قلبي لأرهامونت مع العشق وألقت بي
في حقول شاسعة من الخسارة لأصنع من
الحروف ضمادات لتتخدر جروح العشق
ضاعت روحي مع رياح
فواجع حب أرهامونت
مع عشقها ولا
زلت أعالج إحتضار ذلك
بأسرع شيء ممكن مما
أصابني من فيروساتها وخيباتها
الفراق مثل الحلم لا
أعرف ما إذا كان
حصل أم لا
عذراً أرهامونت في رحيلك قسوة
خلفت قلباً ينشد عودتك
بـأبجديات محدودة قد
لا تكفي الرجاء
رباه هل مزق الحظ
حلمي وألقاه في
(زبالة) المستحيل حتى أرى
حظي معك غاليتي أرهامونت سيئاً لهذه
الدرجة
أرهامونت قد لاتكون عشقاً إنما
حلماً وطالما أن
الأحلام تتبعثر بعدما أحصل
عليها فهي قد لا تكن بالمقدار الذي توقعته
فأغضب منه
حينما أغرد عن أرهامونت
أملاً تتبادر إلى
ذهني قراءة الحياة التي
عشتها معها لتتفتح
عيني على أبواب تلك الأيام الجميلة لأبدأ همس مشاعر التغريد
أحلامي مثل الشجرة أسقيها بجهدي مع المحبة
والدعاء لرب السماء كي
تظلني يوماً عن
شمس البعد وهجير
الصد لأرهامونت
باستمتاع أشعلت كلم جمر
أرهامونت الذي هو
حالة تصيبني من وقت لآخر بأركان جسدي بعدما صار على
ثغر حروف التغريد مواويل للوجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق