كل يوم خميس على
المحبة نلتقي أشارك...لن أشارك في أرهامونت ...(213)
ما أجمل حروف الإبداع حينما نزرعه في الطريق لأصدقائنا بالكلمة
حبا وصدقا ...ومن ثم نقطفه ثمرا.
فالصديق يقال قبل الطريق ولا نريد صديقا يردنا إلى طريق مظلم
من الضيق... في وضعية غير مريحة حينما نكتشف منهم أننا مثل أقراص الدواء المسكن
تستخدم عند الحاجة إليها وتهمل عندما لا توجد الحاجة فيها.
كم منحت الفرصة للكثير لعل وعسى ليكون حبنا أخوة في الإسلام
دون الدخول في الخصوصيات ...فشاركت وواسيت ومنحت ووجدت الصد من الكثير فحذفت فعفوت
فعادوا كما كانوا.
لست فتاة مثل أرهامونت جميلة يلاحقها الشباب حتى لو قالت
السلام عليكم ردوا التحية بأحسن منها وإذا ما قالت تمسون خير وجدت آلاف الردود فما
بالك إذا كانت أو كان من ذوي المستوى الرفيع في المجتمع أي مجتمع ليحظى بآلاف الردود
...اللهم لا حسد وبالتوفيق لهم.
أو لست ممن يضع مسحوق مكياج (د= دكتوراه) أو يتداخل طرحا في
الأمور السياسية التي لا أجيد التعامل بها ومعها بل أكرهها لأنني في غنى
عنها...ولست فقيرا لها ...بقصد الإثارة فقط لا غير.
لذا يجتاحني ألما وحزنا
من أجل بعض الأصدقاء الذين رحلوا بحثا عن الصداقة التي يهدفون من ورائها أشياء قد
أدرك بعضها وربما لا أدرك بعضها الآخر وهذا من حسن حظي... بمعنى أن كل واحد حسب
هدفه مثل من ضرب به مهاجرا حسب نيته.
هناك من الأصدقاء قد نجد مبررا لهم ...وهناك من يدعون عدم
التواجد فتجدهم يركضون ركضا حول من يريدون ويبتغون طمعا في أمور دنيوية وليست
أخروية أو أدبية إبداعية أو حتى مشاركية دون أن يمنحوا الآخرين الحق نفسه.
وهناك من نحبهم لم نجد
مبررا لصدهم مع الأصدقاء إهمالا بعد أن ألغوا ذلك العهد صداقة الأخوة فباتت صداقتنا (كعلبة) انتهت مدة صلاحيتها .
ربما أنه لأول مرة أخالف القول الذي أشار إلى: لا تبحث عن شخص تتمناه فيجعلك عبدا إنما ابحث
عن شخص يتمناك ليجعلك ملكا أو أميرا...وهذا هو الواقع الذي أراه الجزء الصامد من
الحياة.
وهناك من رمى الصداقة ومسحها بـ (دليت) ووجدته كحارس / حارسة
مدرسة مسؤول كبير كما هو حال الشحاذين أينما وجدوا مع الفارق أن هؤلاء بحاجة ...والأصدقاء
ليسوا بحاجة لكن هل وجدوا العطاء وحققوا ما يريدون أتحداهم هدفا ومعنى.
ليت الأصدقاء يعلمون أننا حينما أحببناهم بجنون ربما نسينا أنهم
ليسوا لنا ولن يكونوا مدى الحياة وهذه حياة بعض البشر عندما يقف الحظ في وجهه فأينما يذهب يكون.
الصداقة جيدة شريطة أن تكون مبنية على أسس وكما ورد ضمن بنود
الفيس بوك...وليس كما يزعمون ويدعون.
والوحدة مؤلمة جدا كأن
الإنسان في زنزانة سجن لكنها على الأقل أجمل بكثير من وجود بعض الأصدقاء غير
الأوفياء الذين ربما لا يتذكرونك مشاركين إلا بالإعجاب (لايك) فقط وقت فراغهم وهذا
ما لا نريده.
وضع الإشارة للمشاركة جميل جدا ربما فيه تذكير وربما فيه إحراج
فيشاركك البعض بدون مشاعر فياضة أو من أجل المشاركة فقط...لكن ترك الإشارة هو
المحك لمن يحبك ويعدك أخا وصديقا أو على الأقل يترك جوارك ويرحل.
ليت من لا يشارك يرحل دون رفع الكرت الأحمر في وجهه أو طرده / حذفه أو حظره ...لكن وجدوا بالجوار
وما علينا إلا الصبر مع جميل الحوار.
المشاركات ربما تأتي تعزيزا مبنية على مهارة وثقافة ...وربما
تأتي لقافة تنقصها العقلانية وفق المزاجية...آه منهم.
لقد تلقيت دروسا جيدة من العم تويتر فلم يعد في بالي من يشارك
ومن لم يشارك ...لكن استغرب من يضع لك إشارة ولا يكلف نفسه أن يشاركك ...فليسمحوا
لنا أصدقائنا بعدم المشاركة إذا لم نجدهم مشاركين على مائدة المحبة ...شكرا
للجميع.
إعداد
مغلي الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق