الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (210)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (210)

وما زال ذلك الشوق والحنين والوله يذيب جليد صبري حينما أفكر في غاليتي أرهامونت مؤملا عودتها لتعتصر روحي وتسيل دموعي غزارة

حينما أحلق بأفكاري عاليا وأحلامي مؤملا لأبحث عن حب غاب عني مدة لتخطر على بالي أرهامونت حبي وعشقي فأعود مرة أخرى لذاتي

روعة الإنسان على وجه الأرض ليست بما يملكه إنما بما يمنحه من حب للآخرين لأن خير الناس أنفعهم للناس وأجد أن أرهامونت تتمتع بهذه الصفات الحميدة

من المؤلم أن نموت في حب وعشق من هو ليس لنا كأرهامونت لكن الغريب أن بوصلة مؤشر الحب تتجه إليه مباشرة غصبا عنا فما الحل من وجهة نظركم ؟

هناك الكثير من البشر يعرف مفهوم التضحية وبخاصة في الحب بينما هناك من يضحي لأجلك وقد لا تتوافق معهم وهناك من يضحي بك كأرهامونت وتموت فيه

أحيانا أجد نفسي في حاجة إلى النوم لكي يعزلني عن دنيا حب أرهامونت وعشقها لكن أهرب من الواقع وأعيش مع الحلم والأحلام أين المفر وإليه المستقر

ومع هذا سأكون عزيز نفس مهما يكن معك أرهامونت غاليتي  وسأضحك أمامك عند لقائك مع أن في داخلي جحيم يشتعل اشتعالا بحبك وعشقك

أريدك غاليتي أرهامونت لأنك أروع نبض في أوردتي ألا يكفي أن أكحل عيني برؤية إشراقة طلعة وجهك الجميل وليكن ذلك آخر يوم في حياتي ياحياتي  

حقيقة لا أستطيع تغيير اتجاه الرياح لكنني حتما أستطيع التحكم في شراع قاربي لكي أصل حيث أريد لأن لا زالت بوصلة أرهامونت معطلة

لا زلت رجلا جائعا إلى ذلك اللقاء المرتقب والعناق الدسم الذي أشعر به ومعه بتخمة لثم شفائف أرهامونت حتى الشبع فأنا على الموعد والعهد 

آه سيدتي أرهامونت ألا يكفيك هذياني ترحالي آهاتي جنوني كيف لا وأنا من جلس على جمر محطة الانتظار ومن نقش على أبواب الصمت حبك وعشقك


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر منها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق