تغريدات لأرهامونت (201)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (201)

لذا أرى أن غاليتي أرهامونت لن تتعدل حياتها حتى تعتدل في تغيير نمط تفكيرها فالتفكير ينتج عنه سلوكا إيجابيا أو سلبيا على حد سواء

لا أخاف إطلاقا أن يسقط حبي لأرهامونت وعشقي لها إنما أخاف أن تستمر كما هي دون تغيير في نمط تفكيرها وأسلوب حياتها حبا وعشقا

إذا ما أريد للحب أرهامونت أن يعيش بأبجدياته بين المحبين فلا بد أن يكون سلوكا وتصرفا في القلب لا كلاما فالحب ليس عاطفة إنما عاطفة وعقل معا 

لم يعد يعنيني بعد رحيلك أرهامونت مني ما تؤمني به لما تحبين إنما يعنيني ما الذي يمكن أن تفعليه للحب والعشق تحبي أم تكرهي تستعبدي أم تعشقي 

حقيقة أستقبل ألمك أرهامونت بصمت وأبرر أخطاءك بحسن نية وألتمس لك الأعذار وأكون دائما تحت وطأة النسيان فهل سأجدك تقدري ذلك الإنسان  

أجمل شيء أرهامونت حينما أكون معك وتصوت لي أبا بدر لأدخل بك في معركة الأشواق وحرارة جنون نار الحب والعشق فكوني بالقرب لأفرح بالحب

حينما أقرأ مذكراتك همسك خواطرك أشعارك عندها أجدك مستوطنة في ذاكرتي بل أشعر بوجودك معي فأنت لي أرهامونت وأنا لك إلى الأبد إلى الأبد  

ليت أرهامونت غاليتي تعلم أن صفاء القلب ليس يأتي ضمن تأطير الغباء إنما جاء ضمن أطر الفطرة يميز بها الله من يشاء

   أرهامونت دائما تنصب نفسها سلطة أخرى على أفعالي وتغريداتي لكن كل ما قمت بإهمال تلك الإسقاطات على حياتي عدت لها ربما استعمار من نوع آخر

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
• http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49