الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (219)



كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (219)

غريب أمر قلبي مع أرهامونت لم يعد هو فقد تغير بسببها بل تغير حتى عني يحتاج إلى علاج والعلاج عندها   

 فعلا أصبح اختياري لأرهامونت حبا وعشقا من الأمور المستحيلة في حياتي لا أعرف هل هذا قدر  أم قرار فيه خطاء

هل أصبحت حياتي مع غاليتي أرهامونت مثل صفحة بيضاء منحت لها لتلونها بقلم أسود مثل قلبها لا لا


 سأدعوا لك غاليتي أرهامونت بأن تكون بألف خير وسعادة مع أن الثمن الذي سأدفعه غاليا بعد أن قررت ترك حبي ورحلتي  

حتى قريتنا المشهورة بجمالها ووداعتها والتي كانت يوما مرتعا لحبنا وعشقنا أصبحت مهجورة برحيل أرهامونت غاليتي
كل ما يحصل لأرهامونت من تغريدات إنما هو مجرد إرشيف لذكرياتها الموجعة والمعلقة على مشجب الانتظار 
أحيانا أجد نفسي مصدر إزعاج لأرهامونت فبدأت أبتعد قليلا لأنها لم تعد تسأل عني لعل وعسى أن أنسحب بكل هدوء من ساحة حبها وعشقها 

دفء قلبك وحرارة مشاعرك غاليتي أرهامونت كفيلة بإذابة جليد القطب المتجمد الشمالي والجنوبي الذي يمثل حزني وألمي الدائمين لعل وعسى أن تعودي

حينما حاصرني الحزن من كل جانب تأملت كثيرا فرأيت أنها لا غيرها هي أرهامونت أبكتني مع أنها كانت يوما مصدر بهجتي وضحكي وسروري

لا أعرف غاليتي أرهامونت سببا في منحي الأمل في الحياة حبا وعشقا وحنانا وبعد ذلك قررت الرحيل عني بقرار مفاجئ لا عودة فيه

كل صباح ومساء أتساءل هل أرهامونت غاليتي تشعر بالغياب كما أشعر بمرارته وآلامه حزنه وتعبه

عذرا لجميع نساء العالم فلا أحد أجده يشبه غاليتي أرهامونت وهذا هو قراري باختياري

لا أدري يا ناس يا عالم يا هوه هل في وسعي أن أكون إنسانا طبيعيا في واقع حب وعشق أرهامونت بمناخ غير صحي وطبيعي نظرا لبعدها وهجرها وصدها  

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر منها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق