الجمعة، 14 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (216)




كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (216)



أحب أن أحتسي فنجان قهوتي بنكهتك كما كنت تفضلينها بينما أحب أكثر أن أتنفسك من بقايا عطرك المتناثر هنا وهناك بعد رحيلك أرهامونت


كم أكون الآن أعيش جنون غياب أرهامونت حبا وعشقا بينما هي حالياً على قيد  حياة التحقيق بتهمة شرب كأس ثمل الهجر والنسيان

لكن من الآن وصاعدا لن أجعل طيبة قلبي ماء تشرب منه أرهامونت وغيرها فهي ربما لا تستحق هي وغيرها الشرب منه طالما أن قلبها غير صالح للشرب

كيف لا وأنا واثق من نفسي وطيبة قلبي فلم أعد أهتم بشأن غاليتي أرهامونت وغيرها التي لا تعرف كيف تشرب بشكل صحيح من ماء قلبي الطيب

أرهامونت غاليتي ظنت أن حياتي لن تسير بدونها ربما ستكون ضعيفة جدا لأنني عرفت معنى الحياة حينما تركت الفرصة متاحة أمام غيرها

من أصعب المواقف والأحداث التي مررت بها هو وداع أرهامونت كيف لا وأنا أحبها وأعشقها فلن أتقبل النهاية معها بشجاعة نفسية لكون ذلك مزعجا

هكذا أرهامونت أحب بصدق كما أضحك بصدق وكذا أحزن بصدق لا أجيد لعب أدوار النفاق ولا أتقن لبس الأقنعة ربما أبكي ألما لبعدك وأضحك حينما ألقاك 

أرهامونت غاليتي ماذا دهاك وماذا عساك تتلذذي بتعذيبي دائما وأبدا وهل ما زلت تريني وحيدا وأعيش في زنزانة الوحدة ألا تعلمي بأن الله معي 

أرهامونت غاليتي كم فرحت لفرحك وكم حزنت لحزنك ألا أستحق أن أكون زاوية خاصة في قلبك لكن متى تقرري مثل هذا الأمر ربما بعد فوات الأوان

سأقسو بحق ذاتي بأن أعيش لإرضاء أرهامونت فهذا قصرها وهذه سيارتها وهذا يختها الجميل لأعيش على كسر ما هو جميل في نفسي لترضى وترتاح   




إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر منها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق