الجمعة، 14 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (214)



كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (214)


كم رافقت الوحدة حتى مللت ثم بدأت في مرافقة التغريد لأرهامونت في جزيرة المنفى الآن أحتاج حروفا ذات أبجدية لتكون أجمل من ذلك الصمت الرهيب  

أضيع وقتي بالتغريد لأرهامونت حتى لا أجد وقتاً كافياً لقتل مشاعري وأحاسيسي  نظرا لبعدها  وهجرها

أجمل شيء في هذه الحياة أنني تعلمت في مدرسة حب وعشق أرهامونت دروسا فعرفة بذلك تحديدا قيمة نفسي

في حبنا نحتاج أن نتكلم لنقول شيئا في داخلنا سرعان ما نصمت لشعورنا أن من يسمعنا لن يفهمنا فالحب لأرهامونت تحول مع الزمن غدر

 أرهامونت غاليتي متى اللقاء فقد اختل توازني  وانتهى الرصيد من بنك الصبر لهفة بك و لك 

في حياتي امرأة واحدة أرهامونت غاليتي أحببتها فعذبني حبها للأبد وبعد رحيلها فراقا فلم أعد أن أفكر في غيرها

سأكتب على جدران الزمن وعلى أوراق الشجر ومع مرور العمر أنني أحبك أرهامونت فإذا لم يجمعنا حبنا يوما وعشقنا عمرا فلنجتمع على مائدة الحب تغريدا

سيدتي أرهامونت لا تحدثيني هاتفيا عن الحب والعشق ولكن دعيني أرى الحب والعشق صار سلوكا وتصرفا بيننا لا كلاما

حينما يغمرني الحزن وأتأمل قلبي مع حبي فقد أبكي بكاء شديدا لغياب أرهامونت غاليتي التي كانت يوما مصدر بهجتي فغابت صباحكم خير  


كبرنا وحقيقة اكتشفنا أن هناك شيئا أقوى منا أمورا أخافت حبنا حتى من الظلام هو الفراق مع أرهامونت فبدأنا العودة كما ولدنا من جديد 

أعلم أنها قد تكون المسافة طويلة بيني وبينك غاليتي أرهامونت فما نقش من حب وعشق في القلب بالصغر لا يمكن أن يمسح ببساطة مع الكبر

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر منها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق