الأحد، 2 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (185)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (185)



أرجوك أرجوك أرهامونت إذا ما أردت نصحي فيكون ذلك سرا وليس علانية خوفا من نشر غسيل حبنا وعشقنا وما فيه من أسرار ربما يصعب البوح بها على الملأ

ثمة أمنية أن أكون وردة لغاليتي أرهامونت تقطفها مع كل صباح من حديقة الحب لتشم شذى رائحتها يوميا بكل عشق

كم أحتاجك غاليتي أرهامونت لتقفي بجانبي ولتشدي على يدي وتهمسي شعرا وشعورا وإحساسا في أذني ألا يكفيك بكائي بوحا وتغريدا الذي يمزقني كثيرا

أرهامونت لا أحتاج إلى حبك مع عدم احترامك لشخصي إنما أحتاج إلى احترامك لي حتى أكثر من حبك لشخصي

أرهامونت حينما أحبك فلا أطلب منك غاليتي شيئا بقدر ما أبحث عن سعادتك وأفرح لفرحك فلم تخسريني حاليا وتحاولي الابتعاد عني كثيرا

ما أكثر ما تقدمه أرهامونت من انتقادات لاذعة ووصفها لذاتي بالفساد لكن إذا نظرت إلى ما تقوم به احترت كثيرا بل ربما احتار من أين أبدأ معها

أستغرب من غاليتي أرهامونت ترديد القول (إذا كثـر وصلـك ربما ينـقـص غــلاك) وأؤكد لك سيدتي أن بوصلك سيزيد غلاك أكثر فهل في حياتي أغلى منك

كثيرا ما أبحث عن أمل الوصول لأرهامونت لكن الأمل وجدته في القلب لا يرى ولكن أشعر به في القلب حنينا وولها وشوقا

حينما أسرح خيالا لأرهامونت حبا وعشقا بوحا وتغريدا لعل وعسى أن أصل إلى قلبها أجد نفسي أنني أمام بحر من الغرام ليس له شاطئ أو نهاية

حبي وعشقي لغاليتي أرهامونت أشبه ما يكون بالمدفأة كلما اشتدت ضراوة البرد اشتدادا كلما زادت حاجتي إليها أكثر فأكثر

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق