الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (198)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (198)


أعرف أن أرهامونت إذا ما أرادت التمسك بي مع كثرة أخطائي معها بينما إذا ما أرادت تركي فقد تحاول تكبير عدسة الأخطاء بأن تتعمد فهمي خطأ

جميل منظر الطلاب وعودتهم للمدارس ليتعلموا القيم كحالي يوميا أذهب إلى مدرسة أرهامونت لأتعلم قيم الحب سلوكا وتصرفا لا كلاما

سأقيم لأرهامونت غاليتي محرابا في تويتر يهتم بصناعة الكلمة بحرف التغريد لا يعترف بقوانين الحب والعشق

كم أحتاج إلى العودة إلى تلك الطفولة البريئة  لكي تبتسم شفاهي من جديد بالأمل بعد حزن وألم من رحيل أرهامونت

وقفت طويلا متأملا إشراقة الشمس مع ذكريات أرهامونت لأتلهف رؤية نور قادم من بين هذا الخيوط الذهبية ولكن وجدت أن كل ما أملكه محاولة النسيان

كم أعزف الحروف والكلمات تغريدا لأرهامونت مثل سيفمونية هادئة في غربة الوحدة صباحكم مشرق على مائدة المحبة

لتعلمي أرهامونت إن الهم للإهمال لن ولم يدوم وكما ترحل السعادة ترحل هي الأخرى الهموم فما بعد الغيوم إلا زخات من المطر لغسل السموم

أرهامونت غاليتي كم عاتبتك وهذا لحبي لك وكم عاتبتني بشدة لكن أجد أن ظاهر العتاب بود صدقيني خير من باطن الحقد


أرهامونت غاليتي ثقي لو تغيبي أيام وشهور وسنين لا تظني أنساك بل سيبقى غلاك داخل قلبي لم ولن يتغير

العيب ليس في أرهامونت ولا في حبها  وعشقها فقد يكون العيب في شخصي لأنني لا أعرف أن أحب سلوكا وتصرفا أو ربما لأنني أحببت من لا تستحقه 

@cinema_saudi‏ أرهامونت غاليتي قصة لا بل قل رواية لم تنتهي فصولها لكن يبقى لمن تسند البطولة فالمخرج عاوز أكثر من كذا ربي يوفقك وأشكرك

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق