الأحد، 30 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (226)



كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (226)

هناك ما يسمى بالحدود السياسية بين الدول لكن في عالم الحب والعشق أجد أن الحدود أمام الحب مجرد وهم مخزن في العقل الباطن مثل أرهامونت

أنت يا أنت أرهامونت تعالي دثريني وعانقيني كما كنت سابقا في القصر كم أتوق لمساء معك مفعم لحد الجنون ومليئا بأنفاسك العطرة حتى حد الثمالة

آه من الملل مع ضيقة الصدر الخانق من هواء الأكسوجين في قصرنا أجد صوتا خانقا يطالبني بهمس كم يكون الحظ نحس مع غاليتي أرهامونت بعد رحيلها

ليتنا غاليتي أرهامونت نعود كما كنا أطفالا في قصرنا نضحك ونمرح بدون خبث والحالة هذه فإن الضحكات لا تصدأ مع مرور الوقت للبراءة

آه أرهامونت ستبقى رئتي قصرنا الذي كان بالأمس عامرا الآن يئن فراغا ينتظر عودة أنفاسك بعد ما تلوث بثاني أكسيد الكربون البعد وتراكم غبار الصد

لا مقاربة بيني وبين غاليتي أرهامونت في مساحة الحب والعشق فهي تعيش قناعة بالأطلال مقبرة وأنا أعيش بالذكريات ألما وتعذيبا

هأنذا أقع في زنزانة البعد والصد عن أرهامونت غاليتي ربما قدرا لكن الابتعاد لا يصل بي طريقا للنسيان بل لعذاب الذكرى المتجدد يوما بعد يوم

حـياة حبي وعشقي لأرهامونت شمعة محدودة انطفأت فجأة بدون سماع صفارات الإنذار ولم آخذ الاحتياط لذلك القلب المسلوب منه الحب

العفو غاليتي أرهامونت حيث بدأت تبحثين عن أخطائي وحينما لا تجدينها في سجلات ملاحظات الحب والعشق فيما بيننا أجدك تخترعينها صناعة من جديد

لم ألم غاليتي أرهامونت حينما تغيرت هجرا وعذبتني عمرا لأنني أشبعتها حتى التخمة شعرا همسا تغريدا حتى اكتفت ثم صدت ورحلت

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر منها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق