تغريدات لأرهامونت (196)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (196)

لم يهدم بيت عش حبي وعشقي لأرهامونت غاليتي  سوى كثرة الأخطاء والكذب مع الإهمال وقلة الاهتمام

كم كانت أرهامونت في حالة مستمرة تطلق على شخصي رصاصات إهمالها لتنهش في حبي وعشقي لها بأنياب سوء ظنها ربما غيرة مع الحيرة

أصعب معركة أواجهها مع نفسي حينما دفعتني أرهامونت خلف ظهرها وأهملتني حتى أكون شخصا آخر غير شخصي المعروف بالحب والعشق

لم يعد يجذبني حبا أو عشقا بعد رحيل أرهامونت فقد تعبت عذابا سأحمل لا فتة وأكتب عليها لا أريد حبا وعشقا بل راحة نفسية

لن أندم على حب عشته مع أرهامونت مع أنه أصبح ذكرى مؤلمة تشبه الزهور حين جفافها وضياع عبيرها لم يبق إلا الأشواك فلا أنس أنها منحتني عطرا   

أشعر أن كل محاولة للهروب من حب أرهامونت أو حتى التغريد لها أجد أنه موعد مسبق للقاء بها حتى لو كان غير مبرمج ضمن المواعيد لحياتي

حاليا اسأل عن أرهامونت غاليتي بعد فقدي لها عن مسرح حياتي وما خلفته من فراغ كبيير بفقدها

لأنني أحببت غاليتي أرهامونت مهما صار لي من جهد وتعب

وها هي تغريداتي تشبه إلى حد كبير مثل المطر لأرهامونت لكي تحفر في صخر قلبها القاسي تغريدا ليس يأتي ذلك بالعنف إنما بالتكرار

يارب امنح قلبي سكينة أتجاهل بها كل شيء يؤلمني بسبب أرهامونت ودعائي حسبي الله ونعم الوكيل على من قام بظلمي    

لكل صباح مشرق حكاية لأرهامونت مختلفة تختلف عن الأمس وحكاية اليوم عن الشوق والحنين والوله مع الترقب عما يحدث من مناخ غائم أو صحو عن الحب

كم وضعت أرهامونت عقبات بل مضمار زانة مثل التحدي أمام الرياضيين كلما حققوا نتيجة زاد التحدي للعلو للقفز أو السقوط

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
• http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49