كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (193)
عندما رحلت أرهامونت لم يبق سوى آثار الذكريات
وأطلال مدينة بين الشوق والحنين وبقايا دموع سالت قتلها أنين الوقت ووله الزمن حتى
تعود
كنا صغارا غاليتي أرهامونت فكبر حبنا
وعشقنا معنا لكن اكتشفنا أخيرا أن هناك أمورا أخرى تخيفنا أكثر من الظلام حينما
يلقي بظلاله على حبنا
آه منك غاليتي أرهامونت كم وكم أطلقت
رصاصات العتاب لتتحول إلى رصاصات قاتلة لتقتل الحب والعشق من جديد فكم مرة كنت
شهيدا من جديد
أرهامونت غاليتي حتى لو قمت بإطفاء شموع
الحب والعشق بك ومعك سأبقى قويا بل أكثر قوة لحبي بك وعشقي لك وحدك فلم هذا التغلي
يا أنت
أرهامونت لم تشعر بما أشعر به من مشاعر
جياشة لها لأنها لم تحس بما أعانيه ولم تصل إليها حرارة الدموع فالله أحق أن يناجى
وأن تبث له الشكوى
ربما تكون مسافات طريق الحب لأرهامونت غاليتي
طويل جدا وما قمت من رصفه من ورود وزهور وكذا ما نقشته من حب وعشق لا يمحوه مرور الزمن
آه كم هو مؤسف حقا أن تخلص لها بل
وتعمل المستحيل لأرهامونت ظنا أن ترضى وفي وسط الطريق تجد أنها ليست معك إنما مع
غيرك
أكثر ما يؤلمني من أرهامونت هو لبسها لقناع
الحب تارة والصد تارة كنت أظنها يوما وجها حقيقيا للحب لكن يبدو أن لا يدوم أي شيء
في الحياة
يقال الفلوس مراهم للنفوس لكن لم تستطع
أن تأتي بأرهامونت إذا لم يكن العقل والقلب معا هما من يأتي بها حبا وعشقا صباحكم
حب مع إشراقة الخير
كلما رسمت لغاليتي أرهامونت لوحة حلم جميلة
قتلتني الذكريات المنهارة حزنا على عتبات الانتظار فهل من مفر وأين المقر لأنني أريدها
موطن مستقر
إعداد مغلي
الجميع/فالح الخطيب
الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
• http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644
مدونة ارهامونت
• http://faleh49.blogspot.com/
تويتر
https://twitter.com/faleh49
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق