الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (194)



كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (194)


كلما زاد حبي وعشقي لأرهامونت كلما زادت تعاستي لأنه حب عذري جاء بصفاء ونقاء ويغلب عليه طابع الصدق والوفاء 

أعرف أرهامونت أنها قد لا تحبني بقدر ما تحب أن أكون شاعرها المفضل ومغردها الأقدر وهذا كل ما في الأمر فهذا هو القدر لحب أريد أن يعيش بكل حذر

في حياتي دخلت أرهامونت  في مكان ثم كبر حبنا مع الزمان ونست أنني أملك مشاعر إنسان ثم رحلت بدون استئذان لكن ستبقى في القلب مهما جرى وكان 

هكذا ولد حبنا مشوها وسعادتنا أرهامونت هي الأخرى مشوهة لتموت حقيقة الآن نعيش على أنقاضها ونجمع ما تبقى من دموعنا لنثرها تغريدا على شكل ذكريات

سأضع لي هدفا لحبي وعشقي لأرهامونت من جديد على سلم الحياة وسأصعد فالسلم لا يعاني من الازدحام في أعلاه إنما الإشكالية في بداية أسفله  

إنني أملك الكثير من الأحلام في وطن حب وعشق أرهامونت لكن أجدها قد حرمتني من حق الوجود ومنحي هوية القرب من جديد

كم يحاصرني واقع حب وعشق أرهامونت لم أجيد حقيقة تحليله وقراءته كما يجب أليس الواقع هو الجزء الصامد من الحياة لقد تهت


حينما تكون غاليتي أرهامونت مثل قطعة النقود بوجهين في الحب والعشق فإنها ستقضي كل عمرها بدون حب حقيقي لأية إنسان

كم قررت وقررت ألا أبحث  بعد الآن عن أرهامونت غاليتي بينما إذا كانت تريدني فلتبحث هي عني لكن للأسف أن قراراتي حبيسة الأدراج غير قابلة للتطبيق

الشمعة تستطيع إضاءة غرفة كاملة مثل غرفتي  التي كانت يوما ما حزينة بالظلام وأرهامونت غاليتي هي من أنار حياتي بحبها وبعد رحيلها ساد الظلام

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق