الاثنين، 3 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (191)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (191)




 شكوت عن حب أرهامونت ولم أجد من يسمع شكواي وبكيت عن غيابها ولم أجد من يرحم حالي ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

ثقي أرهامونت أنني مع حزني سأغرد لك بابتسامات ولا تتجمل أشعاري إلا باسمك مع حروف الكلمات فأنت حبي وعشقي في زمن عمري السابق وما هو آت

أحتاج لأغرد بوحا لأرهامونت لأقول أبجديات عن الحب والعشق الذي بداخلي لكن سرعان ما أنصدم لشعوري أن من يقرأ تغريداتي لن يفهمني إطلاقا

لا أعرف ماذا أصابني عن سحر أرهامونت غاليتي فبقدر ما أوجعني غيابها بقدر ما أنتظر طلتها لتشرق نفسي وقلبي بعودة الحب والعشق من جديد

خلاص أرهامونت غاليتي بعد المقابلة لأي وظيفة سأجدك غير مقبول لتعودي جالسة في المنزل بزهق على طول

كم كنت أتمنى أرهامونت أن تكون المقابلات للمدارس الأهلية تخضع للإشراف التربوي في الوزارة حتى نخرج من هيمنة تلك المدارس للمتعاقدات

إذا كان الأمر يتعلق بالخبرات والمهارات للمعلمات المتقدمات للمدارس الأهلية أرهامونت فلماذا صندوق الموارد البشرية لا يتحمل ذلك التدريب

أشارت أرهامونت إلى أنها غريبة في وطنها فالمدارس الأهلية متعاقدات ويقمن بمقابلتها وبنات الوطن خارج الحسبة أين هذا بعد تطمينات الموارد البشرية

جاءت أرهامونت غاضبة بعد أخذ مقابلة في إحدى المدارس الأهلية من الأسلوب التي قوبلت به من المتعاقدات قلت استغفري الله ألف مرة ليفتحها لك

المشاركات عبارة عن ردة فعل معاكسة في تويتر والفيس تأتي لتؤكد أن هناك أزمة أخلاق في الثقافة المجتمعية فلم تغضبي أرهامونت من هؤلاء





هناك مشاركات في الفيس وتويتر تأتي مثل لدغ الحشرة حينما تلدغ جوادا أصيلا لكنها تبقى حشرة والجواد يبقى أصيلا فلا تأخذي في بالك أرهامونت

القلب الصافي النقي غاليتي أرهامونت ليس ذلك القلب الذي لا يخطئ إنما هو ذلك القلب الذي لا يستطيع أن يحتفظ بالخطيئة منك بل يمسحها بــ (دليت)

@faleh49 عصفور مهاجر آل على نفسه أن لا يتخذ وطنا فلا وطن يحويه كل وقته إلا السماء وما الأرض إلا محطات انتظار

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق