الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (192)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (192)



ذات يوم أهدت لي أرهامونت غاليتي نسخة   كاملة من القرآن فكل ما تطرق نفسي لأتذكرها استمع إلى ما تيسر منه لتسر نفسي وهجا وعظة وروحانية      

حينما أفتقد أرهامونت لن أبحث عنها بعيدا لأنها تعيش في أعماق قلبي دائما وأبدا فليس معنى الحب أن تبقى بجانبي بقدر ما تبقى في قلبي إلى الأبد

لن أفكر ولم أستطع تقديم استقالتي عن عالم الحب والعشق لأرهامونت لأنه لا يوجد ما يستحق الحب لامرأة إلا هي لكن هل أستحق ثقة ذلك الحب 

طالما أن مشاعري وأحاسيسي لغاليتي أرهامونت فإنني أعترف أنها لا تتغير مع الزمن فتورا بل نارا واشتعالا

هذه أرهامونت غاليتي رحلت ولم تعد كما هو حال الأشياء ترحل ولم تعود إلا الدعاء يرحل بالرجاء ويعود بالعطاء ادعوا لي بعودتها من رب العباد 

أعرف أنني عشقت أرهامونت بقرار مني ترى لا أعرف لمن أقدم أوراق الاعتماد للحب لأن الحب فوق القوانين وهناك من لا يطبق عليه النظام ومنهم هي

عندما تموت المشاعر لا أجد أن للحرف قيمة وحينما يموت الحرف تموت معه الكلمات تغريدا لكن أجد أن مشاعري وأحاسيسي لأرهامونت لا تموت مادمت حيا

كم هو شوقي متمرد على نفسي كثيرا بسبب غياب أرهامونت بل أجده قاتل للنسيان ليبق حيا مدى الأعوام يذكرني بما تم بيني وبينها للأنام

لم أنس تأنيبك غاليتي أرهامونت ذات يوم فالكلمة السيئة ليست سهما لكنها حقيقة خرقت قلبي وبقيت من وقتها في حسرة

كل أوجاعي منك أرهامونت عندي أمل أنها ستنتهي حينما يأذن لها ربي سبحانه وتعالى لكن تحتاج إلى المزيد من معارك الصبر والجهاد مع النفس  

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق