الأحد، 9 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (208)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (208)
 
 
سأجير قلبي شيكا وبكل رصيده حبا وعشقا لأرهامونت غاليتي دون أن أطالبها بأي شيء في هذه الحياة سوى أن تكون بألف خير وصحة وعافية
 
لم أجد يوما غريبا أفضل من ألف قريب مثل أرهامونت غاليتي بحثت في خارطة مجتمعي المحيط والعالم فلم أجد مثيلا لها في الحياة حبا وعشقا

ثمة أمنية أن أكون وردة لغاليتي أرهامونت تقطفها يوميا مع كل صباح مشرق من حديقة الحب والعشق لتشم شذى رائحتها عطرا بكل عشق وحب  

لايشغلني عن أرهامونت إلا اهتمامي بها لكن متى أيها الشوق تكتمل بوجودها  أو أيها الجرح تندمل بالنظر إليها نظرا لغيابها عن دائرة حبي فهي حياتي

حقيقة بدأت أنسى نفسي وضعت تائها في طريق حبي وعشقي لكن من الصعب أن أنسى أرهامونت غاليتي التي استوطنت نفسي استعمارا فهي تستأهل ذلك

كم زرعت شجر الحب والعشق في طريق وشارع أرهامونت لأن من زرع طيب الأثر حصد محبة البشر ومنهم غاليتي التي جعلتني عامل زراعة للمحبة    
 
التغريد لأرهامونت لعل وعسى أن تمد عقلها وعاطفتها بألوان المعرفة حبا وعشقا بينما التفكير فيها يجعلني ملكا في قفص حبها وعشقها دائما  

حقيقة سؤال تبادر إلى ذهني هل أجد  مساحيق لتجميل التغريدات لأرهامونت كما هي تتجمل به لعلها يوما تتذكر حروف كلماتي بأجمل من تلك المساحيق

إذا رأيتم أيها الأصدقاء الأحباء كتابي عن أرهامونت من الفصل الأول مليئا بالتشاؤم يأسا  فقد يكون الفصل الثاني مفروشا بالزهور والرياحين أملا  

كم أمقت الحرب القائمة بيني وبين أرهامونت لأنها تلوّث حياة الحب بدماء الألم بسبب البعد ثم لا أغسلها إلا بدموع الوحدة في زنزانة الغربة 


إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر منها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق