السبت، 8 سبتمبر 2012

تغريدات لأرهامونت (206)



كل يوم خميس على المحبة نلتقي تغريدات لأرهامونت (206)



لأكثر من مرة يخذلني صمتي وتنفجر في سماء تويتر تغريداتي حزنا وألما لأرهامونت لكن أجد أن خارطة الطريق لا زلت تائها بها

لو كان أحدا غيري يحب أرهامونت كما أحبها وأعشقها لتحول بسببها إلى مستشفى الأمراض النفسية لكثرة ما أعانيه منها

وبي أمل كبير لأرهامونت غاليتي حبا وعشقا يتأرجح بين الذهاب والعودة لكن عجزت أن أتخذ قرارا لأودعها توديعا نهائيا

إذا أصبت لأرهامونت في الحب والعشق ابتلاء فالله سبحانه وتعالي سيهديني للخروج من بوابتها بكل ارتقاء ولا عناء

أحيانا أفكر أن تكون لأرهامونت نهاية معي ثم أكتشف أنها هي نقطة البداية فربما أجد أن هناك بابا أشعر أنه مغلق معها ثم أجده هو المدخل لقلبها

لم أتصف يوما لأن أكون أنانيا لكي أعيش كما أريد فهذا لا خلاف فيه إنما لا أريد أن تعيش أرهامونت كما أريد لأن هذا يعني قمة الأنانية

مؤسف أن تكون أشيائنا ماركة مسجلة ضمن الشركات العالمية وأن تتحول أرهامونت فيما بعد إلى ماركة فأعجز عن الصعود إليها بل تبقى في عالم المستحيلات

من هنا عجزت أن تجف الدموع لقسوة قلب أرهامونت بينما هي لم تقس إلا لوجود كثرت الذنوب مع تبني الأخطاء

جربت أقراص التفاؤل لأمنح حبي لأرهامونت قبل اكتماله وحاولت أخذ أقراص للتشاؤم لأبتعد عن مرارة الفشل معها لكن هي أمور نفسية عجزت أن أصل لحل لها

كم تكون أرهامونت امرأة خرافية حينما تمشي على قلبي حبا وعشقا دون أن تشعر بالذنب عند غيابها وهجرها وصدها وبعدها فقد احترت واحترقت في شأنها

أعترف لك أرهامونت غاليتي أنني أغرق في بحر غرامك تغريدا بينما بدأت غزارة دموع عيني تكثر على شاطئ حبك وعشقك صباحكم معطر بالسعادة والخير

أرهامونت غاليتي قد تحبيني أو تكرهيني مفرداتهما كلاهما موجودة في قاموس حبي وعشقي فإذا كنت تحبيني سأكون في قلبك وإذا تكرهيني سأكون في عقلك 

إعداد مغلي الجميع/فالح الخطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق