الاثنين، 28 أكتوبر 2019

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1905)




لكن قبل أن أودعكم سأنام على وسادة الحيرة يا سادة يا كرام ... فهل من حل لحيرتي هذا المساء بل كل مساء

أود الرحيل لكن كيف سأرحل بينما أود البقاء لكن كيف سأبقى فالرحيل معناه الخسارة والبقاء معناه الانتظار (أليست حيرة)

وتبدأ الحيرة في هذا المساء بل كل مساء فتطوف سبعاً حول فنجال القهوة البارد

ساقني القدر بنشوة خمر حبها وعشقها فرمت بي على ضفاف البعد لتستبيح أفكاري (ثرثرة(

عجزت أن أخصص هذه الليلة وكل ليلة ليتيم هذا الزمن المسمى الصمت بعد فوضى الوداع

لأنها حقيقة جميلة العينين وفي وجهها الغمازتين فلها الحق أن تبتسم وتتمرد وعلى القلب تتكبر وتتدلل لأنني أحببتها وعشقتها

حينما أكتب عن الحب كنت أحتضن الكلمات حتى أشعر أنها طفلة من مشاعري فهل يتم فطامها

سأصبح بحراً يبلع تفاهات بعض البشر ولا يشتكي من ذلك البحر إذا ما هاج موجه صار الكل يهابه لمن غاب أو حضر


تعالوا انظروا إلى الحروف التي هي متنفس يبلل الأرض الجافة بخمرة فكر الروح

الأديب الحق هو من يجيد رسم أبجديات الكلم على جبين المعاني بجمال ومهارات مع فنيات رائعة فاتنة
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق