كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1938)
أنتظرها
في شوارع مدينتي وهي لا تعلم بانتظاري وهناك من ينتظرني ولا أعلم بانتظاره مقاربة
لأعمارنا مع الانتظار خلف نافذة ضجيج الحروف
لا شيء
أوجع من الشوق والحنين للعاشق الولهان، وإذا ما كان له صوت مسموع لامتلأت مدينتي
مع شوارعها ضجيجاً
في هذا
المساء أرى شوارع مدينتي تضج بطيفك وصوتك وصورك المنتشرة في أرجاء أركان شوارعها
ربما
يكون نصيبي أن أعشق امرأة كل الطرق لا تؤدي إلى مدينتي التي تنتظرها بفارغ الصبر
في أعماق
مدينتي وشوارعها لا أسمع سوى أصوات الشوق والحنين وعلى جبين مداخلها مات الحب كما
يموت الجنين
بعد
رحيلك غاليتي عن مدينتي الرابضة على بركان من اليأس أجد أن كل الأشياء ترفضني
وتنفيني لكن إلى أين لا أعلم
جميل
جداً أن تهمس حروفي بضجيج لمن يستوعب مشاعري وأحاسيسي في شارع مدينتي خير من ضجيج
لا يؤتي إلا بالصدى
لا أحد
يلومني بعد اليوم وأنا في شارع مدينتي وقد قتلتني الوحدة مع ضجيج تلك الحروف التي
تعلو صراخا من حولي
هي من
أمطرت عطراً في (مدونتها) فشكراً من القلب، كل الجمال في كلمات أبجدياتها
بقلبٍ
كبير أرى بعدسة مكبرة الكون جميل مثل جمال روحكم ووفائكم العطر
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق