الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1944)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1944)

تبدو مخيفة سرعة الأيام تجري بي دون أن أشعر أنا هنا وهي هناك لا تحية ولا سلام

ربما نعلم أن الكتابة ليست سبيلا لتحقيق المبتغى لكن أمل مكتوب خير من ألم مكبوت

تغريدي عنك غاليتي هو مجرد اقتراب لحب مضى واغتراب لحاضر أتى مقاربة بعيدة المدى

أعرف أن هناك من يتكلم عن الحب لكن ليس كمن يتألم منه، وأن هناك من يقرأ عن الحب لكن ليس كمن يكتبه بدم القلب

أعرف تمام المعرفة أن الابتعاد قاتل جداً لكن ربما أفضل من قرب بدون اهتمام أو تقدير

عندما يأتي المساء أعيش مع الوحدة على حد سواء وهنا الذكريات تختلط بأنفاسي حيث ماأزال أشهق بها

عاصفة الحب تفرط في النجوى لك غاليتي كما هو حال الجرأة تتفتح نوراً مع نكهة حرف التغريد صراخاً، وتمسون على خير

كم تعبت من بكاء الكلمات التي غيرت كثيراً من ملامحي مع صراخها فليتك غاليتي تعودي لتمسحي دموعي

بغيابك غاليتي كم تزعجني صوت حروف تغريدي كثيراً بالرغم أنني أكتب لك بهمس

هرمت من الصمت أحيانا والصراخ أحيانا أخرى فهناك كلام لا يقال الهي أسألك صباحاً مبشرا وهما راحلا وعملا متقبلا وأبد لي بالعسر يسر

صباح يتأجج بعينيك غاليتي يغريني لبكاء متواصل على صدرك الجميل بعد عودتك حد التعب وحد العتاب آه من ذلك التعب وآه من ذلك العتاب
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق