كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1927)
عندما
آويت إلى وسادتي التهمني الأرق بحضور الذكريات فلا تلوموني إنما هي مصيبة لا
يدركها سوى من لفحته نيران الحب مع العشق
دعواتي
لكم بأمسية سعيدة وأحلام جميلة وفي حفظ المولى
أكتب
أوجاعي على مساحات من الأسطر هنا وأنا أعلم بأن تغريدي ليس سبيلاً لكبرياء الغياب
عندما
يقل الأوكسجين على نسيج الغياب يكفيني أن أختنق بك كثيراً فما زلت هكذا بسبب صدك
وبعدك
أشرعتي
أراها ممزقة تتخبط بين أمواج العقل والعاطفة فكم وعدتك أن أرحل عنك لكن وجدت أنني
أرحل إليك
عندما
يأتي المساء، أرى طيفك مع ذكرياتك كجيش زاحف فيصبح قلبي قنبلة موقوته حقيقة لا
أقوى على إبطال مفعولها نظراً لقوتها
تمسون في
ليلة أحلام لعرس جميل بل أجمل وسعادة
كم أحتاج
إلى جرعة من الجنون في الحرف لأصرخ فمالي أراك رشيداً أيها العقل هل تناولت
أقراصاً مهدئة عن ذلك
غاليتي
قد أيقنت أن البحر فعلاً عميقاً وأن للتغريدات رحيقاً وأن للكلمات حريقاً لكن فما زلت
مع الكبرياء فريقاً
دعيني
أشعل نفسي شمعة لحروفك وأمسح غبار الحزن لحياتي معك وأعلن حالة الطوارئ في مفاصل
كلامي تضامنا مع ضحايا الحروف التي تصرخ ولم تعود
شكراً لك
يا صديقي لكن كم يهمني حضورك مائدة الساعة السابعة أو حتى العاشرة وألا يغيب الصدق
ليغدو مكانه فارغاً بناءً على نظرتك
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق