تغريدات لأرهامونت... (1945)

 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1945)

ما الجدوى من حمل مفكرة حب أو تصميم مدونة عشق إذا كانت من أحب وأغلي هي من تملك الممحاة

هكذا ضاقت غرفتي التي كانت يوماً فسيحة وخانتني فرحتي التي كانت يوماً مطيعة الآن أيقنت أن الحب هو العدو وليس الصديق

سأكتب تغريداً لحبي وسأرقص مبتسماً ليأسي وأدندن أغنية لحزني وسأبكي على حظي وسأقيم عزاءً لعشقي

أجلس وحيداً ممسكاً قلمي في غرفتي محاوراً ألمي معاتباً أسفي مناقشاً ندمي هكذا أفكر كيف مضى ذلك الحب وكيف انتهى ذلك العشق

معك كل صباح ومساء وكل يوم أولد من جديد في مدينة الحب معك التغريد له تأثير والكلمات لها أحاسيس معك للوفاء بقاء

غاليتي معك لا جروح لا انكسارات لا ظلام لا وحشة لا تعب معك فرحة عمر لا تنتهي ونور لا ينطفئ لكن متى تعودي متى؟

هاهو غيابك غاليتي يقف بكل ثقه على خشبة البعد، فأعزف من خلاله لحن الحنين بأوتار الألم

حالياً قد اكتسيت الخضوع كتابة وتغريداً من كأس ظروف البعد مع الصد قطرة قطرة

هي من أرغمتني على التغريد والكتابة ومع هذا فهي الوحيدة التي لاتقرأ لي إطلاقاً

علمتني الأيام أن الهموم لاتدوم، والسعادة لاتدوم، ولا المشاكل تدوم، فلماذا لا تأتي معي على طاولة واحدة كي نتحاور كي نكون معاً ليدوم حبنا مع عشقنا

إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

مدونة ارهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

تويتر

https://twitter.com/faleh49