الاثنين، 28 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1910)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1910)

من الرائع أن أجد صديقاً في الفيس بك أو في تويتر يشاركني بحر عزلتي ونبض كلماتي فمنهم راحم وآخر ساخر

لغيابك غاليتي كم يزعجني صراخ عقلي كثيراً بالرغم أنني أحياناً أفكر بصمت وأحياناً أخرى أكلم نفسي بهمس

لغيابك غاليتي تبقى رائحة ذكراك تلتصق دائماً بكل الأشياء، الأماكن، الأشخاص، لا نسيان يجدي معك، ولا أقدر أن أنسى، عظم الله أجري يا سيدتي

مسائي ضائع في ضباب كلماتك، وحروفي يغطيها غبار مبهم بسبب بعدك، وصباحي يعاني من انفصام شخصيتي لصدك غاليتي

بالرغم من إحاطتي هذا الصباح بالسكون، إلا أن بي من سرب الضجيج، ما يؤلم، نبضي لك أنت يا أنت غاليتي

عفواً فلا أعلم كم عدد القلوب التي تحتويني مثل الوطن، لكني أعلم أنني لا أحتوي أحداً سوى قلب غاليتي الذي أصبح لي وطناً

فعلا فبعض القلوب قد زرعت بضمائر عفنة لا تنمو ولا يفيد فيها طيباً صباحكم قلوب طيبة

هكذا بعد رحيل من أحب أجد فراغاً فأسلي نفسي بمعالجة الجروح وكذا الذكريات

أبحث فلا أجد أحد هنا حتى ذكرياتك التي دائماً ما تكون حاضرة معي خرجت في نزهة قصيرة

بسبب غيابك أنت يا أنت ها أنذا أحاول أن أهز أغصان روحي لأتأكد حقيقة أنني بعدك بألف خير
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق