الاثنين، 28 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1914)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1914)


خلف الأبواب باب خلفي أنت يا أنت كم تتسرب منه أسرارنا بعد فضائح الاخفاقات

بعد العثرات والاختلافات هل تتحول أسرارنا أنت يا أنت إلى إعلانات تجارية ونشر غسيلنا إلى فضائح إعلامية

مرحلة العثرات تمر الإنسان بصدمات لأنها مرحلة متكررة ربما تكون من اختيارنا أو من اختيار القضاء والقدر وما علينا إلا الصبر

صدمة عثراتك حالة ذهنية خزنت في العقل الباطن لتصل نفسي إلى الحضيض أشعر أنني تحت كومة من المشاعر السلبية يكاد ينفجر منها رأسي

ستكوني أنت يا أنت آخر حماقات حياتي وآخر عثرات محطاتي فآه من القهر إهداء لكل البشر


بدأت أهدي للعالم قصة حبي ورواية عشقي وحكاية نفسي بعد أن زرعت على شرفات يأسي تلك العثرات وغرست في روحي تلك الحماقات

حينما أحببتك لم أتردد أبداً في الكشف عن تفاصيل محاسنك والبوح بمفاتنك بينما عندما ودعتك بدأت أنشر غسيل حماقاتك وعثراتك

كانت غرفتي أشبه بغرفة العلاج النفسي فقد امتلأت كلاماً بسبب تلك العثرات وصور لك غاليتي بسبب تلك الحماقات

همس صامت بين الوعي واللاوعي وأعصاب ثائرة فأحاور نفسي بنفسي وأتحدث عن آثار تلك العثرات مع الجروح النازفة بسببك غاليتي

تعج في كل مكان بمولد حروف صارخة لك أنت يا أنت بعد إصابتي بتلك العثرات والحماقات
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق