الخميس، 31 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1949)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1949)

هي لا غيرها من قتلتني برحيلها عني وقامت بتقييدي في زنزانة الحب بما ليس لي ومن ثم نستني

جاءت ليلة الزواج كنت أفكر قبلها بيومين كيف سيتم اللقاء هل سأخفق هل سارتبك هل سينجح الزواج أم سيكون مصيره الفشل أسئلة كثيرة محيرة

لأنني أكبر بكثير لأن أحلم بأحلام صغيرة فالحلم الكبير بداية للتحقق لكن هو مع الكبار فعليكم بالتمسك بأحلامكم مهما كبرت

انتظرته لخمس وعشرين سنة مضت منذ بدأت أتمنى أن أكون زوجاً هذا التاريخ قديم جداً لكنني أخيراً وصلت إليه حيث بدأت أحلامي تتحقق

لكن ثمة أمراً مهماً حينما أدرك أنني لست معنياً من سقوط بعض البشر في الفشل في زواجهم لكن ربما أحول ضد هذا السقوط قدر الإمكان

إنها بعض دروس تعلمتها في الحياة الزوجية الذي كان في بدايته غامضاً والذي يجمعنا معاً لعل وعسى أن يغير حياة آخرين، مستقبلاً


كمثل أي زوج تعلمت دروساً في مدرسة من أحب وأغلي وليست معلومات في كتاب أردت أن أسجل فيها بعض تجربتي حتى يكون من بعدي زوجاً مثالياً

هي عن تجاربي في الحياة الزوجية بدأت أكتب عنها حاولت أن أفصل فيها الجواب عن أسئلة حيرتني وكان مدارها كيف أنجح في زواجي

طبعاً سأكون زوجاً وأب لأبناء إذ يجب علي أن أكون مثل أبي الذي أسمع عنه الكثير ولكنه كان زوجاً عظيماً كما قالت لي أمي يوماً

كنت صغيراً عندما تمنيت أن أكون زوجاً ناجحاً وقد كبرت معي أمنيتي وأحلامي وكنت متأكداً أني أكون زوجا مثاليا لكن شاءت الأقدار غير ذلك
ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق