تغريدات لأرهامونت... (1926)

كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1926)

حتى نظرة البعض لما أكتب تختلف باختلاف مفاهيمهم وخبراتهم ومهاراتهم العقلية والعاطفية فمنهم ساخر ومنهم راحم

ما أكثر المارين عبر شوارع الحب أو غير ذلك لكن يأتي دور النظرة أهي للعقل أم للعاطفة ثم يتشكل بعدها القرار إما صائباً أو خائباً

اليوم لن أقصد الصحراء (البر) للبحث عن غاليتي فاتساعها الموهن يفاقم حزني الكبير ومحدودية فكري الصغير

ما زلت مسجوناً في حبها وأعيش في زنزانة أحلامها أي أنني ما زلت في منفى تخبطاتي وانكساراتي بسبب بعدها

لا تخبروني أن غاليتي بدأت تكرهني أو حتى تغتابني في حديثها وكلماتها معكم إنما أتركوني أحبها فما زلت أحبها وأعشقها

قال: (برنارد شو) الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان، وهذه هي مصيبة ،، تمسون على محبة

الصحراء (البر) حقل مملوء بالأزهار كل نظرة إليها تؤدي إلى الإبهار نأتي إليها فنمتلئ عبقاً وننثر من الحروف أريجاً ربيعياً جميلاً

سأحمل كلماتي وأنثر عبيرها حى يصل عنان السماء ليلامس صفاء قلبي مثل صفاء الصحراء

أمر لأصافح الجمال مع الكمال بـرنين الحرف الذي يعاني من الأنين المتقاطر نغماً حزناً في صحراء الشعر والنجر والمحبة والمودة والكرم

هناك في الصحراء (البر) أماكن مشبعة بالحنين والذاكرة الباذخة دائماً فمن يكن لي صديقاً أكن له معيناً

إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك

http://www.facebook.com/profile.php?id=100000543784644

مدونة ارهامونت

 http://faleh49.blogspot.com/

تويتر

https://twitter.com/faleh49