الاثنين، 28 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1919)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1919)

صمت في داخلي سنوات فيه لمسات عتاب عن الغياب فجاء دور البوح الذي كون لي دولة يصعب أنأ عيش فيها بمفردي من دونك

إذا كانت زهور حروفي تجف نبضاً أحياناً ولم يبق منها غير الأشواك فلا تنسون أنها منحتكم عطراً ذات يوم بأبجديات عطرة

أعرف تمام المعرفة أن البعض يدخل صفحتي ويخرج منها خلسة وبدون مشاركة ولكن رائحة العطر تفضحه

ما بال حروف جميلة ليس لي فيها نصيباً إلا ضوء مشاركتكم الأنيقة، شكراً لكم

مشاركة الزملاء الجميلة أشبعت عيني جمالاً لأذهب بعيداً في خيالي حرفاً وكلماً فلهم مني الدعاء وشكراً لأنهم أكرموني

العناق غاليتي أمر عجيب وغريب حيث يسحب حزن الغياب من الأعماق ويشعرنا كثيراً بالأمان ويا سلام

قال لي صديقي يوماً النقاء يا سيد الوفاء أن أجدك تائهاً في ذلك الحب بسخاء فلست وحدك من تاه في خرائط العشاق قبلك سبقك الكثير

ما زالت أشرعة الحزن تداعب جفون مسائي تضاهي ذلك الحلم بك يا غاليتي فيكون الحب جنوناً وأكون أنا مجنونك

دعيني أتفق معك أنت يا أنت على أمر واحد منذ أن عرفتك أن أمسح تلك الذكريات العالقة على مشجب الغياب كي أشفى من حبك وعشقك

كم أحب الاستماع إلى أكاذيبك غاليتي عندما أكون متأكداً من حقيقة الأمر، فعلاً أشعر بمتعة زائدة وأنا أكتشف حقيقتك من الداخل

قل لهم يا صديقي أنني حالم وأسترك لهم المزرعة المليئة حقولاً من الود وقل لهم أنني عاشق المساء وسأترك لهم النهار لينعموا به
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق