كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1907)
كم أشتهي
أن أرمي نفسي من أعلى مرتفعِ لقذارتك التي خلفتيها لي فأنت من أوهمني أن المرتفعات
تولد عليها الأمنيات
تباً
لذلك الحب الذي مزق لباس الصبر وحتى القلب منه أضحى عارياً فعودي لستر ما انكشف
آه ثم آه
من الذكرى والذكريات وبسبب جرح الغياب ليت ذاكرتي مع ذكرياتي هي الأخرى تغيب
كم أناجي
الحب وأتغزل فيك صباحاً ومساءً وأنت توقدي الغياب وتشعلي النار بالبعد
اذهبي غاليتي
فلن تجدي مثلي أنت يا أنت وابحثي كما شئت فأنا أسطورة ربما لا تتكرر في كتب الشعر
وروايات الأدب وحكايات التاريخ
هكذا هي
حياتي فإذا أقمت فإقامتي رحيل، وإن رحلت فرحيلي بقاء، وحدهما هما: المحبة والموت،
قادران على تغيير جميع الأشياء للبشر
كم تدعي
الشموخ أيها القلب الحزين وأنت تحترق ببطء مثل السيجارة تماماً، آه فليس لدي ما
يحطمني سوى منفى الحب
يا
غاليتي خذي من دموعي ما يروي الصحاري، فقد تعبت وهرمت فتعالي امنحيني الابتسامة
لأحياء من جديد
هكذا أجد
حروف من نسج الألم تصرخ على صدر الزمن لأموت ببطء وجروحي هي الأخرى تنزف حتى العدم
كان بودي
أن أعزف على أوتار قلبك بحنان، لكنني أعلنت الهزيمة هذا المساء بعد ذلك العناء
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق