الاثنين، 28 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1908)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1908)

بيني وبينك أنت يا أنت مسافات من الصمت وضجيج من الغربة لكن حينما يأتي الليل ينام كبريائي فأحن إليك

قال لي صديقي يوماً لا تضيع أبداً وقتك الثمين على الراحلين ممن تحب وتغلي فهذا له تذكرة باهظة الثمن

إنني أنت يا أنت لا أطلب الكثير منك في الوقت الراهن إنما سأكتفي بلقاء على عجل ربما يبعثر كل آهات الغياب التي هرمت بسببها كثيراً

ليت الحب في حياتنا يكتب بقلم من رصاص لكي يمسح منها كل ماض لا يستحق الذكر مهما بلغ من حد في النفس

كل من ينظر في عيني يظن أنني من السعداء ولكن كيف يبوح بجروح قلبه وهو يعشق الكبرياء

عاشقك أنت يا أنت أضعف من أن يغويك بسحر أبجدياته في الوقت نفسه قوياً بنبضه الذي يوقظ الحب في قلبك


ببعدك أصبحت أخرس لا أنطق إلا بحروف اسمك من الآن وصاعداً سأضعك عقداً حول عنقي أشتاق إليك وشوقي لك يكبر يوما بعد يوم

هناك من يحسبوني أرقص فرحاً، وأضحك مرحاً، لكنهم لا يعلمون أنني من شدة الحزن ما عدت أفرق بين دموع الفرح ودموع الحزن

آه فقد ولد الحزن لأن لا شيء الآن يحبني اليوم، فالحروف هربت مني، والكتابة ترفض أن تجالسني، وأجد قلبي يراسلني همساً بكلمات لا أفهمها

كم تعبت من بكاء الكلمات التي غيرت كثيراً من ملامحي فليتها تعود لتمسح دموعي، صباح الجميع محبة
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق