الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1941)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1941)

هكذا تناولت جرعة كبيرة من خذلان من أحب وأغلي مما جعلتني غير مؤهلا للشفاء من وجع البعد مع الصد

في مجال الحب مع العشق تأكدت أنه لا يوجد ضمانات ولا حقوق محفوظة حينما تتعلق بمن تحب وتغلي ومن ثم تفقده فجأة

دعوني ألملم أمتعتي وأنظر إلى إيقاع خطواتي في سفر

لم أشعر من التوتر مسبقاً كما الآن, حينما وجدت في صندوق بريدي رسالة منها تعلن عدم العودة لي 

الرسائل التي تصلني من غاليتي, برائحة البعد فنكهة الصد هي ما تجود بها, مما أبكتني بشدة

منذ عرفتك والخيبة معي ترافقني في حياتي، فأنت حينما فارقتيني وهي تلازمني

أسمع صوت أعراس في شارع مدينتي وما زلت أنتظر عودة غاليتي لإعلان الزواج منها فعسى أن تعود

الحب مع عشق غاليتي أراه زاحفا زحفاً إلى نفسي يطلب مني كلمات التغريد أو جلسة انتظار في شارع مدينتي،  

هذه الذاكرة المتعبة جداً وأنا في شارع مدينتي تزدحم بذكريات من أحب وأغلي وكم هي عصية على النسيان،  

في شارع مدينتي ما زلت أحن إلى غاليتي كثيراً فالحرف عنها له طعم خاص وجميل
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق