كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1928)
ما زلت
أبحث عنك في كل الشوارع والطرقات وبخاصة في عيون كل البشر لعلي أجد موطناً يشبهك
تماماً ويحتويني عمراً
قال لي
صديقي يوماً (الحلم ليس هو الذي تراه أثناء نومك إنما الحلم هو الذي لا يتركك تنام
إطلاقاً) فقلت له أن أحلامي كثرت بعد الفراق
بعد
الفراق أجد نفسي مغرداً فتهتز أركاني على أرجوحة نبض تعيد مجد قواميس العشق العتيق
لك أنت يا أنت
بعد
البعد هناك أشياء أحتاج إليها وبشدة مثل الدموع بها أغسل ما تراكم في أعماقي من
صدأ الأيام وبها أطهر جرحاً حفر بسيف الرحيل
أتذكر
أشياء يدفعني إليها تيار الشوق فأبحر إليها مرغماً كالصور أتفقدها وأعيد استكشافها
لكونها تحمل رحيق أحلامي وجنون مشاعري
الذكريات
بعد الفراق تؤلم وإن كانت من ذلك النوع السعيد فتوحي بالضياع وتعطي انطباعاً
بالحزن على أشياء جميلة كانت موجودة ولم تعد
تعالي
ولا ترحلي ألا تعلمي أن أسوأ الراحلين من يرحل عنك ولا يرحل منك أبداً
ما أصعب
الفقد، ففقدان من أحب وأغلي ومن شارك معي أدق تفاصيلي أراها تركت فراغاً لن يملأه
بعدها من أحد
كنت
أتمنى ألا يشاركني بك أحداً لكنك كنت للجميع إلا أنا لكن في منامي وعلى وسادتي أنت
لي وحدي
حتى
وسادتي هي الأخرى بدأت تشتكي من أوجاعي وأنا أشتكي من وسادتي ومن أرقي ...صباحكم
جمال أو جمال الصباح
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق