كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1942)
سأبقى
بعد البوح تغريداً ثائر العزف والوتر مكبل الصوت لكن ألمي ليس إلا ذكريات لوجع
الغياب
أعرف أن
الوحدة مؤلمة جداً لكنها أجمل بكثير من تلك التي تتذكرني وقت فراغها
كم هو
مؤلم الشوق والحنين بدون بكاء مجرد صمت يعصر الروح فأمواجي ثائرة في بحر غياب من
أحب لكن متى ستشرق شمس النسيان
أعرف أنه
لا يمكني أن أعطي حياتي مزيداً من الأيام بينما بمقدوري أن أعطي أيامي مزيداً من
الحياة مع أن هناك من سرق عمري وحياتي معاً
أروع ما
في عمري هو الحب بينما الأروع أن يزهو بالوفاء وأروع ما في القلب النبضات بينما
الأروع أن ينبض بالدعاء لمن أحب وأغلي
كلما
أحسست بانكساري مع من أحب وكلما زادت خيباتي التي تلاحقني جاء هناك بصيص أمل
يمنحني وقوداً من التفاؤل
مازلت في
منادمة أحلام اليقظه فأنا أحب وأنتظر من أحبه عند محطة الانتظار وما أعلم هل هي
الأقدار أم هو القرار علموني ياناس ياعالم
أجد رئتي
مثخنة بالحزن بعد الفقد فأغوص في محيط الذكريات وأبحر في شريط الحياة وأدرك أخيراً
أنني مجرد رقم لبطاقة أحوال
لا شيء
يضير حقيقة غيابك غاليتي سوى ذكرى الحرف الذي ما زال له صدى في نفسي ولغم يزلزل
كياني
-
غابت من
أحب وأغلي لكن بعد الغياب بدأ الرحيل للبحث لكن أجدها اختفت للأبد فأفضح نفسي حرفا
وتغريدا لتبدأ حرائق الفقد تشتعل اشتعالا بقلبي
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق