كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1937)
يعيد هذا
الصباح نفسه بتاريخ جديد وأمل جديد من قائمة أعمارنا دعواتي لكم بكل شيء جديد
وحياة جديدة
عند صباح
الأصدقاء تشرق معه في عيوني البهاء والصفاء والنقاء فصباحكم أمل يتجدد
صباحكم
مثل جمال روح الورد والفل والياسمين أيها الأصدقاء الغالين
في شارع
مدينتي وأنا منتظر أرى أحرفي في حالة انهزام وأنا في حالة انبهار كيف ندخل معركة
بدون سلاح أليس هناك ضحايا كثر
على رصيف
الانتظار الوقت يمر في شارع مدينتي وهناك قهوة الاستقبال تتصاعد رائحتها بنكهة
الشوق وستكون حروفي وسادة لي لتأخرك
الآن
فهمت أن خلف كل غياب قلب ينتظر في محطات مطارات كل مدينة بينما هناك آخر يحتضر من
ذلك الانتظار
قد كنت
يوماً أملاً لي في شارع مدينتي لقاء منتظر لكن وجدتك ترميني كما يرمي الخريف أوراق
الشجر
أجمل نبض
حروفي في شارع مدينتي هو أنت لكن أين أنت وإلى متى تعودي أنت
هناك بشر
تموت بينما هناك من يحمل التابوت وإدماني لحروفي في شارع مدينتي انتظاراً لك لن
تموت طالما هناك نبض وحياة
هي دمعة
بل دمعات لن تتكرر منذ الآن وصاعداً بعدما أخلفت الموعد في شارع مدينتي فكرامتي خط
أحمر
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق