كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1952)
لم أنس كلماتك الرنانة (حبيبي ) وهي كلمة سحرية تفتح باب أي مغارة تقفل بابها
في الوجه ولم أعلم أنها مجرد كلمة مخدرة ووقتية
وتعلمت في مدرستك غاليتي معنى الحب، ومهارة الكتابة، وأنك حينما كنت بقربي
إنما كانت عبارة عن مرحلة استجمام ونقاهة ما لبثت أن انتهت
علمتيني أن الحب يمر بفصول أربعة هي: العشق الممطر، والعناق المزهر،والحنين
البارد، والشتاء الشديد البرودة هي دورة مررت بها في حياتي
علمتيني أن الحب يستقر في أنفسنا متى ما اهتممنا به ويرحل متى انتهى وأن كيد
النساء كيد عظيم والرجل أصبح في يد المرأة كلعبة تلعب به
كنت كأي عاشق لايميزني عن غيري إلا أنني أحب بصدق لكن صدقي يكذب أحياناً
فحينما مررت اليوم بمنزلك وجدت أكوام رسائلي في سلة المهملات
أقف على عتبة الجنون كلما ذكرتك فأجد قلبي وعقلي يتشاجرا من أجلك وكلما أرسلت
رسائلي تطلب عودتك وبحزن تقذفين بها في سلة المهملات
رحلت ولم تشفع لي تغريداتي كما لم أجد سبيلاً يعيدك رحلت دون أن تقولي وداعاً
أو إلى اللقاء لكن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
هكذا رحلت غاليتي دون أن أسمع حتى خطواتك نحو باب الغياب وقد نسيت في ليلة
الرحيل أن تضعي لي مفتاحاً آخر لباب العودة من جديد
ست سنوات مرت عشتها في ألم وحزن بعد بعدك منذ أن عشعشت عناكيب الحزن في نفسي
فأظلمت سمائي بالسحب السوداء التي تبرق بالوجع
لقد أجدت رسم الحب حينما أنظر لعينيك الجميلتين وكانتا هما الفخ اللذين
أوقعاني في عشقك الأبدي ومازلت ذلك العاشق الولهان المحروم
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق