كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1930)
مساؤكم
مكتظ بلحظات دفء وطمأنينة روح لا تكف عن طرق نوافذ أنفسكم أصدقائي الجميلين
سأفرش في
طريقها ورودا وعلى جدرانها رسوما وسأكتب لها حروفا لينتشي السطر بنبيذ حرفها حتى
يفقد العقل اتزانه والجمال يعقد قرانه
هي من
تلون خطابي يوماً بأشعاري لحبيبتي لم تكن إلا طفلة " طائشة " في فكري تنمو
مع الزمن رويداً لكن لا يكبر عقل الحب معها أبداً
ما زلت
طفلاً يتكئ عليه جدار الزمن بعد غياب من أحب وأغلى على المدى البعيد آه من ذلك
الشخص البعيد
قال لي
صديقي يوماً ما بك قلت إنني أحب امرأة فقال: لاحظ أن كلمة امرأة أولها: ألم،
وأوسطها: مر، وآخرها: آه، فآه منها
المشكلة
هذه الأيام أن العشاق هم الواثقين من أنفسهم دائماً وكأنهم في الطريق الصحيح بينما
العقلاء هم من لديهم الشكوك في كل قراراتهم
الآن
البحر مملوء بمراكب الشوق لامجال للحزن لكثرة النساء سأبحر بدونك وبدون أية شاطئ
أو لقاء
امتزجت
ملامحي بالبكاء، والرجاء، والتمني الواهي، لتختبئ أمنية القرب منك بين نقطة وفاصلة
فوداعاً وداعاً بدون لقاء
القمر
مدلل في المساء له منازل عده يجلس حيث يشاء إلا المرأة مكانها أسرتها لا تتخطى تلك
المنزلة فالتعصب مازال قائماً
البوح
يصرخ والكلمات متعثرة والتعصب ما زال قائماً وبخاصة في مجال الزواج وغير ذلك خطوط
حمراء لا أحد يتجاوزها
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق