الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1939)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1939)

الحب وما أدراك ما الحب هل تغير في حياتنا لأنه أصبح مثل وردة أسقيتها بماء ملوث فهي إما أن تموت أو أن تصبح شاحبة اللون آه من ذلك الحب

مأساة الحب ليست في موته وهو صغير، إنما في كونه بعد رحيله، تركنا نعيش أطفالاً

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل الرجل يقود المرأة أم المرأة هي من تقود الرجل ؟

أستغرب كيف توزع أرصدت بنكك مجاناً مع أنني أول المتسولين على بابك فغريب أنت أيها الحزن القابع في مدينتي

عندما يعشق الرجال يصبح الغباء ديدنهم في كل الأحوال أليس النساء كيدهن كيد عظيم

في شوارع مدينتي المهجورة لم يبق لي سوى عينين مذهولتين ووجه شاحب تائه وقلب توشك نبضاته أن تتوقف

على أرصفة شوارع مدينتي أجد طيف غاليتي يدق أجراس ذاكرتي التائهة لتعيد لي ذكرياتها التي تم اغتيالها حتى بدون وداع

هناك أحلام تنتظر التحقق في شوارع مدينتي، بينما هناك أماني تنتظر منا رفع الأيادي للخالق في صلاتنا بالدعاء

ما زلت أحمل أحلامي عن غاليتي وأمضي في شوارع مدينتي المزدحمة بالبشر فلا يأتي أحد يسألني كيف ضاع ذلك الحلم في الزحام

هي حقيقة في مجال الحب فنحب من ليس لنا بينما هناك من يحبنا بعلمنا أو حتى بدون علمنا لكن النصيب فهو يخضع للقدر
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق