الخميس، 31 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1947)


 كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1947)

كيف يمكن لي أن أكتب بعد ذلك الانفصال وما جاء بعده من صعوبات كابدتها ومسلسل التعب الذي لم يكد لينجلي وهل بقي لي شيء لأكتبه

رفعت الجلسة بعد أن أوصت المحكمة بالانفصال وأن أعود للكتابة بدون خصام لكي تصقل مهاراتي لأكون كاتباً بارعاً ورجلاً ماهراً


كما قالت الأم أن رواية الحب بينكما هي صورة رمزية لما جرى بين المجنون وليلى وكثير عزة مع الفارق في التوقيت والأيام

قالت الأم أنت تمتاز بقدرتك على توظيف الحرف بطريقة جيدة، وبراعة فائقة، في إيجاد جو الإثارة تبدو كأنك مجنون ليلى تقود لسرد الكلمة

الأم هي من حذرتني كيف أقف أمام صعوبات الحب وأشارت إلى أنها ستحدث لي كما تحدث لغيري وذكرتني أنني سأتحملها بالرغم من صعوبتها

أم أقوى من الرجال وأبسط من الأطفال، ولكنها مستقلة في أرائها كاستقلال شخصيتي نحو من أحب وأغلي

أنا ذلك الرجل الذي ولد من رحم امرأة كرجل وإلى الآن ما يزال في كياني الكثير من الأبجديات لمن أحب وأغلي بالرغم من ظلام البعد

الحب دولة جمعتني مع غاليتي لكن لا قوانين فيها سوى التقدير والاحترام والاهتمام لكن طالما تعطلت محركات كل ماذكرفقد تعطل كل شيء بيننا

قال لي صديقي يوماً ﻻ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﻣﻦ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ بل ﺃﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻭﺳﺘﻘﺎﺑﻞ من هو ﺍﻷﻓﻀﻞ لكن أين هو الأفضل هل مازل مختفياً

سعيد قلبي القادر على نسيانك لأنه لا ينكسر أبداً فسحقاً للشوق الذي يقتلني من أجلك
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق