كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1935)
في
المقهى القديم الواقع في أحد شوارع مدينتي تعبت أرجلي من الوقوف وهي تنتظر طلعة
قدومها
لا أعلم
حقيقة أنه كلما ازداد الإنسان نقاء وصفاء ازدادت تعاسته وتعبه في الحياة وبخاصة في
مجالي الحب والعشق معاً
لو، ولو
من عمل الشيطان لو كنت هذا المساء لمنحت ضياء بحجم السماء لمن أحب وأغلي
ربما
يعيد هذا المساء نفسه بتاريخ جديد وورقة ممزقة من قائمة تقويم عمرنا وأنا معك لا
جديد
عفواً
غاليتي فهل زرت مدونتي اليوم إنها همسات صادقة من القلب إلى القلب
سأنشر
غسيل حبنا على مشجب الفضائح وأخبر الجميع بتفاصيل حبنا فما خلقت المشاعر بيننا
لتدفن وهي حية
حينما
يخفق في قلبي الألم لسبب بسيط فإنه مات فيه الأمل
ها أنذا
أستدفئ بحروفك كحطب من صقيع غيابك وأستظل بنبضك من حر حنيني واشتياقي أنت يا أنت
أحياناً
تكون أحلامي مرفأ جميل بل أجمل بكثير من واقعي الذي أعيشه فأحلامي هي وحدها من
ترسم سعادتي كيفما شئت حتى وإن كذبت
حينما
تسقط أحلامي مع أمنياتي على تلك الأرصفة يمتلئ قلبي بشظايا ساخنة هي من تلسع أطراف
شعوري ومشاعري باحتراق دائم
إعداد
مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب
ملحوظة/
القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق ما نشر في
تويتر
الفيس بوك
مدونة
ارهامونت
تويتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق