الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

تغريدات لأرهامونت... (1940)


كل يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات  لأرهامونت... (1940)

مهما حاولت الانتظار في شارع مدينتي أجد أن هناك مخالب الحساد من المجتمع المحيط هي من تمزق أوردة اللقاء بغاليتي

وقد كتبت عبارة أخرى في شارع مدينتي كما يلي: (أحبك غاليتي لكن لا أحب غرورك وكبريائك)

في شارع مدينتي كتبت العبارة التالية: (أنني رجل مثل بقية الرجال أحب جميع النساء لكن في قلبي امرأة واحدة)

ليتك غاليتي تجلسي في شوارع مدينتي وعلى أرصفة القراءة كي تجيدي التسكع بين الحروف والسطور

غاليتي أعترف لك أنني لا أجيد النوم في شارع مدينتي انتظاراً لك فهل أصبحت سلعة مزجاة على أرصفة السهر

هكذا أجلس في شارع مدينتي انتظارا لمن أحب وكأسي مترعة بالأسئلة عن عودة غاليتي وهل ستعود أم ستغيب إلى الأبد

خلاص لا تأتون يوماً وتسألوني لماذا رحلت وأين ذهبت فأنا من انتظركم كثيراً في شارع مدينتي حتى ذبل انتظاري

أيها الغائبون لم أخطئ في حبكم لكن ربما الخطأ أن قلبي تسلل إليكم وأنتم لستم ملكي فكان العقاب أشد ألماً

لأنه على قدر طيبتي لغاليتي جاء وقوفي لها زمنا من عمري في شارع مدينتي لهذا أتت أوجاعي

أكثر ما يؤلمني هو وقوفي في شارع مدينتي أنتظر غاليتي وهي من ذهبت ولم تعد ربما إلى الأبد
إعداد مغلي الجميع: ابو د. بدر ...فالح الخطيب

ملحوظة/ القراءة في التغريدات يفضل أن تكون من الأسفل إلى الأعلى وفق  ما نشر في تويتر   

 الفيس بوك
مدونة ارهامونت


تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق