كل
يوم خميس على المحبة نلتقي...تغريدات لأرهامونت... (1832)
أصبح الحب أرهامونت يأتي في
زمن النقرات نقرة حذف ونقرة إضافة
في عالم التواصل الاجتماعي الذي أصبحنا
بضاعة يسوقنا ولسنا
من نسوقه بخلاف الحب سابقاً
أرهامونت غاليتي هناك من
يعتقد أن الحب
الذي يأتي فجأة أو
بغمزة عين أو عابر سبيل
أن يستمر ولم يعلموا
أنه يستمر في شقة بالإيجار
الحالم بحبك غاليتي أرهامونت
ربما يعيش فوق السحاب بعيداً لكن
عندما يسقط يأتي ارتطامه
بالأرض مدوياً فليتك
تصحين من غفوة
البعد يوماً
آه غاليتي أرهامونت لو أن لحزني وزناً
صديقيني كم يمكن
أن يزن حزني بعد
فراقك الذي طال عمراً
الآن كبرت غاليتي أرهامونت كثيراً بعد
غيابك الطويل لكن
أيكما الآن أكبر
أنت أم وجعي
وأيكما الآن أطول أنت أم انتظاري
لا تكترث أيها القارئي بما أكتبه هنا
فكل ما أغرد
به يحتمل التذكير
والتأنيث نوع من الأزدواجية وموجه لهما ربما
أملته الظروف لغاليتي أرهامونت
آه منك أرهامونت غاليتي ومن بابك المخلوع الذي تدافعت على
نفسي منه الأوجاع
بسبب غيابك فأستعين بأقراص منومة
لكي أنام
أكتب لأن التغريد لا يستوجب أن أرفع
صوتي لتسمعيني أرهامونت ولأنك إن
أسأت فهمي في
حبك وجدت من
يفهمني سواك من
القراء الكرام
هنا من يكتب لتكبر
أسماؤهم بينما أنا
أكتب ليكبر عقلك غاليتي أرهامونت وتعودي لمن أحبك وأغلاك
هناك من يكتب ليصفق لهم الآخرون بينما أنا
أكتب لمن صفع
على خدي وبقوة
أرهامونت لا غيرها هي التي رحلت ولم تعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق